المؤتمر العام لنقابات العمال بدورته الحادية عشرة يتابع أعماله

دمشق- بشرى سمير:
عقدت الجلسة الثالثة للمؤتمر العام لنقابات العمال بدورته الحادية عشرة اليوم.
وأكد المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب أن الطبقة العاملة كانت وما زالت شريكاً أساسياً للجيش العربي السوري في صنع الانتصار عبر صمودها في مواقع العمل ومواصلة الإنتاج، وأنها كانت ولا تزال في فكر وقلب ووجدان السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن العمال الذين قدموا العرق والدم لتعزيز صمود الوطن والحفاظ على مقدراته يستحقون كل الدعم.

الهلال: نعمل على تقديم الدعم للطبقة العاملة وتحسين الظروف المعيشية

وتطرق المهندس الهلال إلى الأوضاع السياسية وانعكاسها على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يتم العمل بشكل مستمر على تجاوزها وفق الإمكانات المتاحة.
من جانبه رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري بيّن أن هناك العديد من الأنشطة التي تمت لمصلحة العمال في الأشهر الثلاثة الماضية، ولفت إلى أنه تم تنسيب 3097 عاملاً وعاملة من القطاع الخاص تحت المظلة النقابية، وذلك من خلال المكتب التنفيذي وبناء على مقترحات تشكيل اللجان النقابية لهؤلاء العمال في مواقع مختلفة بالقطاع الخاص، أما على مستوى المرأة العاملة فتتابع لجنة المرأة العاملة في الاتحاد مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة، بالتعاون مع الهيئة العامة للاقتصادية الصغيرة والمتوسطة.
وأشار القادري إلى أنه تمت إقامة العديد من الدورات التدريبية، إضافة إلى زيادة عدد المنخرطين في الدورات المهنية والحرفية وتوسيع مروحة الاختصاصات، مبيناً أهمية تنظيم وتعزيز مشروع الدورات التعليمية المجانية لأبناء العمال في كل المحافظات وجعلها أكثر فاعلية واستقطاباً.

حملة الكشف المبكر عن السرطان
كما أقام الاتحاد العام بالتعاون مع وزارة الصحة حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي عند المرأة العاملة وإجراء الفحوص الصحية وتمت صيانة المركز الصحي وتزويده بكل ما يحتاجه من مستلزمات وأجهزة طبية وبات جاهزاً للعمل، وبدأ العمل به منذ شهر تقريباً، الأمر الذي لاقى استحسان العمال، كما جرى تعديل أكثر من 80% بالمئة من صناديق المساعدة الاجتماعية في النقابات باتجاه قيمة الإعانات المقدمة للعمال بما يتناسب مع الزيادة التي طرأت على الدخول وواردات الصناديق الاجتماعية.

القادري: يتم العمل على وضع قانون جديد للعمل بديلاً عن القانون رقم 10 لعام 2017 بحيث يتم التعديل بما يخدم مصالح الطبقة العاملة

رفع الوجبة الغذائية
ولفت القادري إلى أنه تم منح اللباس العمالي لمختلف العمال في المؤسسات وخصوصاً العاملين في الآثار والمتاحف، والسعي لزيادة الاعتماد المخصص للوجبة الغذائية، وفي مجال شؤون العمل بين القادري أنه تم تقديم ورقة عمل للوزارة، وتتم حالياً دراسة وضع قانون جديد للعمل بديلاً عن القانون رقم 10 لعام 2017 بحيث يتم التعديل بما يخدم مصالح الطبقة العاملة، كما قام الاتحاد العام لنقابات العمال عبر ممثله في مجلس إدارة السورية للاتصالات بإقرار نظام الأجور، وتم الأسبوع الماضي إقرارها في الأجور الجديدة، وشمل كل العاملين، وساهمنا في تسريع إقرار أنظمة الحوافز للجهات العامة أيضاً من خلال مندوبنا في هيئة اللجنة، حيث تم حتى تاريخه إقرار حوالي 385 نظام حوافز من مختلف المؤسسات.
وشدد القادري على توجيه كل الاستثمارات العمالية بما يحقق مصالح الطبقة العاملة، ويسهم في تقديم أفضل الخدمات لها، ويخفف عنها الظروف الصعبة، لافتاً إلى ضرورة إجراء تعديلات مستمرة لعمل صناديق المساعدة باتجاه رفع قيمة التعويضات للعمال.

وأكد القادري أن كل المطالب والقضايا تُعالج ضمن الأطر المؤسساتية وعبر الحوار الهادف والبنّاء، وأن هناك خطوات قادمة لتضييق الفجوة بين الدخول والأسعار إلى أدنى حد ممكن وبما يتناسب مع الظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية التي فرضتها سياسات الحصار والتجويع من دول العدوان.
عمار السباعي عضو اللجنة المركزية للحزب، رئيس المكتب الاقتصادي، أكد أهمية الطروحات الجادة المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية التي سوف تتم متابعتها وصولاً إلى الحلول المناسبة وفق الإمكانات والواقع، داعياً إلى التوسع بمشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة الذي أطلقته قيادة التنظيم النقابي وزيادة عدد المستفيدين منه باعتباره مشروعاً ناجحاً ويعول عليه مستقبلاً بتحقيق نهضة تنموية واقتصادية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟