سكان دمشق والساحل الأكثر بحثاً عن الحظ.. ارتفاع سعر ورقة اليانصيب إلى 20 ألف ليرة!

دمشق – مايا حرفوش:
مع اقتراب نهاية العام، يبدأ أغلب المواطنين بالبحث عن ورقة “يانصيب” ليجربوا حظهم بسحب ورقة، لكن ما يحصل اليوم في سوق بيع أوراق اليانصيب، يجعل الكثيرين يعزفون عن شرائها، بعد أن تحولت هي الأخرى إلى وسيلة يُستغل بها الإقبال على شرائها في نهاية العام لترتفع أسعارها محلّقة.
وفي جولة سريعة لـ«تشرين» على مختلف أسواق دمشق للاطلاع على سعر بطاقة اليانصيب، تبيّن أن سعر البطاقة لرأس السنة الجديدة لعام 2024 لدى الباعة الجوالين وصل إلى حدود ٢٠ ألف ليرة، علماً أن مبيع البطاقة حسب التسعيرة ٨ آلاف ليرة، كما أفادنا بعض الباعة الموجودين في الأسواق بأن سعرها سيتضاعف أكثر خلال الأيام القادمة بسبب اقتراب يوم السحب، حيث من الممكن أن يصل سعر البطاقة إلى حدود 25 ألف ليرة، وعزوا ذلك إلى الإقبال الكبير على شرائها.
واستغرب عدد من المواطنين الذين التقيناهم عدم التزام باعة اليانصيب بالتسعيرة الرسمية رغم أن لهؤلاء هامش ربح، وأشاروا إلى أن عدم التزام الباعة بالسعر الرسمي لأوراق اليانصيب ليس بجديد، فهذا الأمر معهود ومنذ سنوات.
بدوره، أوضح مدير عام مؤسسة البريد حيان مقصود، أن جوائز اليانصيب لعام 2024 بلغت قيمتها 3 مليارات و64 مليون ليرة، موزعة على نحو 109 آلاف جائزة، وقيمة الجائزة الكبرى مليار ليرة.
وحسب مقصود، فإن أكثر المحافظات شراءً لبطاقات اليانصيب هي دمشق والمنطقة الساحلية، لكن ذلك لا يعني أن تكون هي الأكثر ربحاً، وهو أمر غير ثابت ومتغير، لافتاً إلى أن سعرها مكتوب عليها بشكل واضح وهو 8 آلاف ليرة، وفي حال البيع بسعر أعلى يعد ذلك مخالفة، ومن أول الاشتراطات التي توضع على المعتمدين هو التقيّد بالسعر.
ونوّه مقصود إلى أن بيع البطاقات عن طريق المعتمدين فقط، حيث سبق وكانت هناك تجربة للبيع في المؤسسة، لكن لم تكن نتائجها مُرضية، لأن البيع بحاجة لوجود مستمر بين الناس.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟