السومة يغرد بعيداً عن النسور… وكوبر يتحمل النتائج
تشرين:
أثار استبعاد اللاعبين عمر السومة ومحمود المواس من القائمة الأولية للمنتخب السوري الأول للرجال في بطولة كأس آسيا 2024 في قطر استغراب الجمهور السوري الذي لم يصدق أن لاعبين بحجم عمر السومة ومحمود المواس لن يتواجدا مع المنتخب في هذه البطولة المهمة.
ويعول الجمهور على كأس آسيا الكثير لتحقيق نتائج جيدة تمحو من الذاكرة خيبات السنوات الطويلة الماضية.
ويُرجّح أن الاستبعاد تم من قبل المدرب هيكتور كوبر على خلفية الخلاف الذي جرى بين شوطي مباراة اليابان، حينما دخل لاعبو المنتخب إلى غرفة الاستراحة وطلب السومة تعديلاً تكتيكياً من المدرب بحسب رؤيته، ورفض كوبر إجراء أي تعديل بشكل صارم.
قصة الخلاف بين المدرب كوبر والمهاجم السومة تناقلها إعلاميون رياضيون محليون، لكن بعضهم أفاد بتصاعد الخلاف بين الطرفين إلى حدٍّ كبير وهو ما فُسّر باستبدال السومة بين الشوطين أيضاً وعدم خروجه إلى دكة البدلاء في الشوط الثاني.
السومة يستغرب!!
وقال السومة «إنه فوجئ بقرار استبعاده وعدم التحدث معه من قبل اتحاد كرة القدم في سورية للتوضيح وقال إنه لا يوجد سوى سبب فني لاستبعاده وأنه يحترم قرار المدرب.
ونفى “السومة” ما أشيع عن وجود مشكلات بينه وبين المدرب عقب مباراة اليابان مبيناً عدم وجوده على الدكة بعد خروجه من المباراة بين الشوطين. وقال إنه كان في الملعب وتأخر بالخروج وتابع المباراة من أرض الملعب.
كما أكد أنه كان ملتزماً مع المنتخب وأن أمله قد خاب لعدم استدعائه في مناسبة كهذه.
وانتقد لاعب العربي القطري عدم احترافية القائمين على إدارة الرياضة في سورية معتبراً أنها “إدارة ضعيفة”. وقال: “أنا كابتن الفريق أقل شيء يتصلوا بي يكلموني ويخبروني”. كما استذكر ما حدث مع كابتن منتخب سورية السابق المعتزل “فراس الخطيب” الذي تم استبعاده. وقبله مهاجم منتخب سورية السابق “زياد شعبو”.
وختم السومة يبقى هذا منتخب بلدي وسأشجعه من المدرجات.