يُسدَّد على عشر سنوات بلا فوائد.. اتفاقية بين «مؤسسة الإسكان» و«العقاري» لمنح قرض لمتضرري الزلزال

دمشق- تشرين:
وقعت المؤسسة العامة للإسكان والمصرف العقاري (فرع الإسكان) اتفاقية يتم بموجبها منح قرض للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد بتاريخ السادس من شباط الفائت.
مدير عام المؤسسة العامة للإسكان المهندسة راما ظاهر بينت في تصريح صحفي أن هذا الإجراء جاء تنفيذاً للمرسوم التشريعي رقم (3) للعام الحالي الذي يقضي بمنح إعفاءات خاصة للمتضررين من الزلزال، تشمل الضرائب والرسوم المالية وبدلات الخدمات والتكاليف المحلية ورسوم الترخيص على أعمال إعادة البناء الكلي أو الجزئي أو إعادة التأهيل الكلي أو الجزئي لمنشآت المتضررين ومحالهم ومنازلهم وأبنيتهم وللدليل الوطني لدعم متضرري الزلزال، وهو موجه إلى المتضررين من الزلزال وفق الشريحة (ب) الذين تقوم المؤسسة بتشييد الأبنية الخاصة بهم.
وأكدت ظاهر أن هذا القرض يعد أحد أشكال الدعم الذي تقدمه الحكومة لمتضرري الزلزال نظراً لمنح المقترض فترة سماح عن السداد لمدة 3 سنوات بحيث يتم السداد بعدها على 10 سنوات ومن دون فائدة.

كما أوضحت ظاهر أن المؤسسة تقوم بتشييد 760 شقة سكنية للشريحة (ب) في محافظتي حلب واللاذقية من خلال عقود مبرمة مع شركات الإنشاءات العامة، ونسب التنفيذ تتقدم وفق البرامج الزمنية المعتمدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟