أهالي “حويجة صكر” بدير الزور يشتكون غياب الكهرباء.. والحلول وعود فقط!
تشرين- عثمان الخلف:
قرابة الست سنوات مضت على تحرير دير الزور من قبضة الإرهاب، غير أن مناطق عدة لم تحظ بالكهرباء، هنا يصدق القول فيما خص منطقة “حويجة صكر”: ( قريب من العين .. بعيد عن القلب)، فالمنطقة المذكورة الداخلة وفق التصنيف الإداري ضمن أحياء مدينة دير الزور
(حطلة)، لا يزال أهلها يعيشون على
وعود شركة الكهرباء، ولا داعي هنا للتذكير أن الحويجة يصدق عليها التوصيف كمعلم سياحي، لما يتوافر فيها
من مقومات، حيث تُطل على نهر الفرات، وعلى امتداد واسع يتوضع فيها “الكورنيش النهري”، ناهيك بالكثير من الأسر التي عادت إليها.
علي الإسحاق – من سكان المنطقة – أشار في شكوى ل” تشرين ” إلى أن منطقته لا تزال غير مُخدمة بالتيار الكهربائي، رغم وجود 150 عائلة عادت إليها ، لتعمل في أراضيها الزراعية، التي تصل مساحاتها إلى قرابة 2000 دونم، وفترة سيطرة المجموعات المسلحة أدت إلى سرقة وتخريب شبكات الكهرباء والتجهيزات، ولا سيما منها المحولات ذات الاستطاعات المُختلقة ، ويصل عددها إلى 14 محولة.
فيما أكد المواطن عدنان الحميدة أن العوائل القاطنة في الحويجة تتزود بالتيار عبر خط جرى مده من حي هرابش، ويقتصر التشغيل على الإنارة فقط، الأمر الذي يُبقي معاناة الأهالي مستمرة، وعود كثيرة سمعناها
من قبل المعنيين، لكن لا شيء تغير على أرض الواقع، رغم أهمية منطقتنا زراعياً وسياحياً، لما تمتلكه من مقومات على هذا الصعيد.
مدير كهرباء دير الزور المهندس خالد الفهد وفي معرض رده على شكاوى الأهالي أكد أن تزويد حويجة صكر
بمحولات ومستلزمات مد التيار الكهربائي هو ضمن خطط الشركة، وننتظر تزويدنا بها من قبل المؤسسة العامة للكهرباء، علماً أن مشكلتنا في التخديم على هذا
الصعيد هي النقص الحاد بمستلزمات كهذه.