قافلة تجهيزات كهربائية إلى اللاذقية لدعم الشبكة ومحطة الرستين في الخدمة خلال ١٠ أيام
تشرين- لوريس عمران:
بهدف إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية قبل حلول فصل الشتاء، وصلت قافلة من التجهيزات والمعدات الكهربائية إلى محافظة اللاذقية، فيما تستعد محطة توليد الرستين لدخول الخدمة خلال عشرة أيام.
وقال وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل ل( تشرين ) إن الهدف من إرسال ١٢ قافلة من التجهيزات والمعدات الكهربائية إلى اللاذقية، تحتوي على أمراس وأبراج ومحولات من مختلف القطاعات، هو إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية وزيادة وثوقية الشبكات قبل بداية الشتاء.
وخلال زيارته إلى محافظة اللاذقية صباح اليوم، اطلع على سير تنفيذ إعادة التيار الكهربائي الى قرية المريج في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد انتهاء ورشات الكهرباء من إعادة تأهيل خط المتوسط بين قريتي الكرت والمريج مع مركز تحويل وشبكة التوتر المنخفض، وذلك لتتم إعادة التغذية الكهربائية لقرية المريج.
كما زار الزامل محطة التحويل 230/66 الخاصة بمحطة توليد الطاقة الكهربائية في الرستين، واطلع على مراحل الإنجاز التي أوشكت على الانتهاء، وقال في تصريح ل”تشرين”: تم تنفيذ المحطة لأول مرة بخبرات وكوادر وطنية مؤهلة، وفاقت نسب الإنجاز المحققة البرنامج الزمني المحدد لها، مشيراً إلى أن العمل بات في مرحلة الاختبارات للمراحل النهائية، وأنه خلال عشرة ايام سيتم وضع المحطة بالخدمة مع إقلاع العنفة الغازية الأولى في محطة التوليد الكهربائية.
وبيّن الزامل أن تنفيذ المحطة بخبرات محلية خفّض الكثير من التكاليف المادية، مدللاً بالقول: العرض الذي عرض علينا كانت تكلفته تكلفة ٢٧ مليون يورو، ونتيجة الخبرات الوطنية الموجودة لدينا لن تتجاوز التكلفة ٥ ملايين يورو، أي إن هناك وفراً هائلاً نتيجة الخبرات الوطنية التي ازدادت خبرة وجرأة وشجاعة على الدخول بمثل هذه الأعمال النوعية.
وبالنسبة لبرنامج التقنين في اللاذقية، بيّن الزامل أنها كباقي المحافظات يتم توزيع الكميات حسب برنامج التقنين، مؤكداً أن الفترة الماضية كانت صعبة جداً على وزارة الكهرباء، مشيراً إلى التعاون مع وزارة النفط لتأمين الغاز والفيول لكل ما يلزم لتخفيف ساعات التقنين، كما يتم التنسيق مع وزارة النفط لإعادة تأهيل بعض آبار الغاز في المناطق الشرقية ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الطاقة الكهربائية.