الصين تجدد مواقفها الداعمة لسورية ومطالبة مجلس الأمن بتطبيق أحكام ميثاق الأمم المتحدة
تشرين
جددت الصين وقوفها إلى جانب سورية، وحقوقها المشروعة والتأكيد على وجوب احترام السيادة الوطنية لسورية ووحدة أراضيها وضرورة إنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على أراضيها ونهبه مواردها.
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أمس: “إن احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها مبدأ مهم ومكرس في ميثاق الأمم المتحدة وحجر زاوية في العلاقات الدولية.. و ينبغي ألّا تكون أحكام ميثاق الأمم المتحدة مجرد اقتباسات للتشدق بالألفاظ.. فهي ليست اختيارية أو خاضعة للتطبيق الانتقائي، وهي بالتأكيد لا تصلح لسوء التفسير أو التطبيق”.
وأضاف تشانغ : ليس هناك شك بأن العمليات العسكرية الأمريكية في شرق سورية تشكل انتهاكاً لسيادتها ووحدة أراضيها مشدداً على وجوب أن ” ينتهي الوجود غير القانوني للقوات الأجنبية والعمليات العسكرية غير الشرعية في سورية”.
وشدد المندوب الصيني على أن الطريق الوحيد للحلّ السياسي يكمن في السماح للشعب السوري بأن يقرر مستقبل بلاده بنفسه من دون أي تدخل خارجي.
وشدد على أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية من قبل الغرب عطلت لفترة طويلة شرايين الحياة للانتعاش الاقتصادي والتنمية في البلاد كما أن أعمال السرقة والنهب غير القانونية للموارد الحيوية في سورية تسببت في أضرار لا تحصى للشعب السوري، وأضاف: ” يجب أن تتوقف الإجراءات أحادية الجانب ضد سورية والنهب غير القانوني لمواردها”.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية قال المندوب الصيني: ” إن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود ترتيب مؤقت، لذا نحث على الانتقال إلى العمليات عبر الخطوط الأساسية داخل البلاد من أجل التحول إلى وتيرة أعلى بإيصال المساعدات مع وضع جدول زمني واضح لإنهاء الإغاثة عبر الحدود تماماً.”