عاصمة الياسمين تودع زوارها من الأدباء العرب
حنان علي:
ثلاثة أيام احتضنت خلالها العاصمة دمشق أدباء و كتاب من اثنتي عشرة دولة عربية التقى إبانها الأخوة في سورية صاحبة المكانة والحضور في الوجدان العربي على مر التاريخ . اثنتا عشرة دولة عربية وقعت حضورها في مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ضمن احتشاد راقٍ غني بالشعر والفكر والمحبة.
أجمعت الوفود في نهاية زيارتها على مجموعة من الأهداف تلخصت في دعم القضية الفلسطينية ونضال شعبها في سبيل استعادة حقوقه، وتأكيد إلزام العدو الصهيوني بالانسحاب من الجولان المحتل.
كما حرصت على دعم حقوق مصر والسودان التاريخية في مياه نهر النيل، إضافة إلى رفض التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، والمطالبة بتحرير كافة الأراضي اللبنانية ورفع الحصار الاقتصادي عن شعبه.
كما أعلن الاتحاد العام مساندته للشعب العراقي المقاوم داعياً للحفاظ على وحدته.
كما طالب المجتمعون بوقف نزيف الدم اليمني. إضافة إلى وقف التضييق على الحريات العامة وإلغاء القوانين الاستثنائية التي من شأنها تقييد حرية المثقف والكاتب المبدع.
مذكرات التفاهم وتعزيز الاتفاقات المشتركة بين سورية ومصر وعُمان والعراق، كانت أول توصيات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في ختام اجتماع مجلسه الدائم، كما تم الإعداد لإصدار الكتاب الأسود الذي يوثق بالصور ممارسات الكيان الصهيوني الاجرامية.
إضافة إلى تشكيل لجنة لوضع مشروع للنشر المشترك بين الاتحادات العربية.
أما تقرير حال الحريات في الوطن العربي، فدق ناقوس الخطر داعياً الحكومات إلى الالتزام بأبجدية الحريات ونشر الديمقراطية وحرية التعبير .
في نهاية الاجتماع اختتم أعضاء الاتحاد توصياتهم برفع برقية إلى السيد الرئيس بشار الأسد عربون شكر وعرفان.
ثم تسلمت الأديبة القديرة كوليت خوري مهمة تقديم الدروع التكريمية.