تأخر توزيع المواد المدعومة في اللاذقية.. ومواطنون يتساءلون: أين الوفر بعد رفع الدعم ؟

صفاء إسماعيل:

بالرغم من رفع الدعم الحكومي عن فئات عدة من المستفيدين، بهدف إعادة توزيع الدعم وإيصاله إلى مستحقيه، أكد عدد كبير من المواطنين في اللاذقية لـ”تشرين” أنهم لم يحصلوا على مادتي السكر والرز “المدعومين”، إضافة للزيت النباتي المدعوم منذ آذار الماضي، وأنهم في كل مرة يقومون فيها بتحديث تطبيق “وين” تطالعهم عبارة ” الرجاء انتظار الدفعة القادمة”.

وتساءل المواطنون: إلى متى سننتظر؟ ومتى سيتم توزيع الدفعة القادمة وما زال هناك الكثيرون لم يستلموا مخصصاتهم المقررة لدفعة آذار الماضي!؟ مشيرين إلى حاجتهم للحصول على السكر والرز خاصة في ظل ارتفاع أسعارهما في السوق.

والأنكى، حسب المواطنين، هو عدم توفر (السكر والرز) وحتى الزيت النباتي بالسعر الحر في صالات (السورية للتجارة)، ما يجعل المواطن مجبراً على شراء هذه المواد الأساسية من المحال التجارية بأسعار كاوية.

 

وتساءل المواطنون بتهكم: ألم يتم رفع الدعم عن فئات عدة من الذين كانوا يستفيدون من برنامج الدعم ليتم توفيره بشكل أفضل للمستحقين، مضيفين: لم نلمس أي تحسن بالتوزيع.

بدوره، قال مدير فرع السورية للتجارة في اللاذقية المهندس سامي هليل لـ”تشرين”: سبب التأخر في توزيع المواد للمدعومة وعدم فتح دورة جديدة بعد آذار الماضي، هو تأخر توريدات مادة الرز، شارحاً: صحيح أنه تم فصل توزيع مادة (الرز) عن السكر بموجب الرسائل التي باتت تصل للمستحقين كل منها على حدة، إلا أننا تقصدنا ذلك حتى يتم توزيع (السكر والرز) على جميع المستحقين قبل فتح دورة جديدة، وذلك حرصاً على حصول جميع المستحقين على مخصصاتهم.

وأكد هليل أنه منذ ١٥ يوماً وصلت توريدات مادة الرز، حيث نستلم يومياً كميات جديدة من الرز ونقوم بدورنا بتوزيعها على الصالات، مبيناً أنه خلال ١٠ أيام سيتم فتح دورة جديدة لتوزيع المواد المدعومة.

وأشار هليل إلى إمكانية توجه المواطنين، الذين لم يحصلوا بعد على مخصصاتهم منذ آذار الماضي إلى كل من مجمع أفاميا، صالة تشرين، صالة بسنادا، صالة أوغاريت في مدينة اللاذقية، وصالة محمد زيتون في مدينة جبلة للتزود بالمواد المدعومة بموجب جهاز “ماستر” الموجود في تلك الصالات من دون الحاجة لانتظار وصول الرسالة النصية.

وعن شكوى المواطنين من عدم توفر السكر والرز والزيت النباتي بالسعر الحر في الصالات، أكد هليل عدم توفر تلك المواد في معظم الصالات وذلك بسبب تأخر التوريدات من جهة، والحرص على توفيرها بالسعر المدعوم من جهة أخرى.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار