مؤتمر تكنولوجيا الإسمنت في يومه الثاني… زيادة الطاقة الإنتاجية للمعامل ورفع كفاءة العاملين

تشرين

تضمنت فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر تكنولوجيا صناعة الإسمنت الرابع 2022 الذي تنظمه مجموعة “سيم تك” بالتعاون مع وزارة الصناعة في فندق الشام بدمشق عروضاً وجلسات حوارية ونقاشات حول كيفية صناعة الإسمنت بالشكل الأمثل والمواصفات المطلوبة.

الاستشاري في مجال صناعة الإسمنت ومواد البناء المهندس سامر حنا تحدث عن كيفية زيادة الطاقات الإنتاجية لمعامل الإسمنت من خلال المحافظة على الطاقة الإنتاجية التصميمية للمنشأة بكل أقسامها عبر وضع برامج صيانة دورية لكل آلة وقسم على حدة وتكليف عناصر فنية تملك خبرة كافية بمراقبة عمل الآلات والكشف المستمر والدوري عليها وتنفيذ الصيانات اللازمة بالشكل الأمثل وتأمين قطع تبديلية ذات نوعية ووثوقية جيدة وعدم تجاهل أي خلل.

وأكد حنا ضرورة تعزيز كفاءة اليد العاملة من خلال اتباع العاملين دورات تعليمية وتدريبية بشكل مستمر وتدويرهم على مختلف الأقسام ورفع الروح المعنوية لهم والاستماع الجيد لما يطرحونه من اقتراحات وما يعانون منه والعمل على إيجاد الحلول لمشاكلهم ما يسهم في زيادة الإنتاج إضافة إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية من مواد الخام ذات النوعية الجيدة والمطابقة لأعلى المواصفات مشيراً إلى أهمية إضافة صناعات ملحقة بمعامل الإسمنت كمجابل البيتون المركزية ومكابس البلوك والقساطل البيتونية وكذلك الاستفادة من الإسمنت المتطاير فضلاً عن استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة العمر الافتراضي للتجهيزات والآلات من زمن الصيانة.

وتضمن العرض الذي قدمته آلاء شاكر من شركة العقيلة للتأمين التكافلي مواضيع عن نشر الوعي التأميني لجميع قطاعات المجتمع وخاصة الإنتاجية كالتأمين ضد أخطار الحريق والحوادث الشخصية والتأمين الصحي ونقل البضائع والسفر والحياة والتأمين الهندسي والمركبات بمختلف أنواعها وبشكل يلبي احتياجات الشركات كافة والإسمنت خاصة.

بدوره المهندس الطيب يونس مدير شركة السورية للإسمنت بحماة أكد في تصريح للصحفيين أن أهمية المشاركة وحضور هذا المؤتمر تكمن في الاستفادة من خبرات الشركات محلياً ودولياً مبيناً أن الشركة السورية للإسمنت بحماة وضمن الإمكانيات المتاحة تعتمد بنسبة 90 بالمئة على تصنيع القطع التبديلية ضمن السوق المحلية الأمر الذي حافظ على استمراريتها بالعمل والإنتاج رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها سورية وأن الشركة وضمن خططها المستقبلية تسعى للاستفادة من الشركات العالمية والعودة إلى القطع التبديلية الأساسية التي تؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتحسين نوعية المنتج.

من جهته الأمين العام للاتحاد العربي لصناعة الإسمنت المهندس أحمد الروسان أكد أهمية هذا المؤتمر لما يحققه من تجمع لعدد كبير من الأطراف التي يمكن لها أن تتفاعل وتتعاون معاً للخروج بنتيجة حقيقية ومطلوبة تشكل ثمرة للقاءات التي تمت من أجل تنفيذها في المستقبل أو لتقديمها للجهات المعنية كمقترحات وتوصيات.

وبين الروسان أن صناعة الاسمنت في البلدان العربية تعاني أزمة تسويق فالإنتاج السنوي 350 مليون طن والفائض 120 مليون طن وذلك يعود لارتباط الإسمنت بعملية البناء والتشييد وهذا يجعلها معرضة للنمو أو للتراجع حسب الوضع الاقتصادي الذي يمر به كل بلد داعياً إلى مزيد من طرح فرص استثمارية تعود بالنفع الاقتصادي على أبناء المجتمع وترتقي به وبصناعاته.

وتحدثت مجموعة من ممثلي الشركات الصناعية والتجارية عن الخدمات والمنتجات التي تقدمها شركاتهم في مختلف المجالات الصناعية وخاصة في قطاع الإسمنت مستعرضين خبراتهم ومراحل تطور عمل كل شركة منذ تأسيسها وجغرافية انتشار منتجاتها والمشاريع التي نفذتها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار