لماذا خرجت سيدات سلة الجلاء من مسابقة الكأس
عبد القادركويفاتيه:
عزت ريم صباغ مدربة سيدات الأهلي لكرة السلة خروج فريقها مع الجلاء من مسابقة كأس الجمهورية إلى نظام المسابقه خروج المغلوب من مباراة واحدة وهو خطأ، يجب أن يكون هناك ذهاب وإياب، مباراة الجلاء آخر ٢٤ ثانية حتى فاز الجلاء بفارق نقطتين كان ممكن العكس فريقي يتفوق بالثواني الأخيرة.
ونظام المسابقة غير عادل يعني بعد شهر ونصف من انتهاء مسابقه الدوري والفريق في هذه المرحله بفترة الراحة، وأيضاً فحص الجامعات، وكنا غير مستعدين لخوض مباريات كون الجاهزية الفنية لا تتعدى خمسين بالمئة نتيجة عدم توفر صالات التمرين وانشغال صالة الحمدانية بالمنتخب، والفرعية بالمهرجان والتسوق، والأسد لم يكن يوجد فيها كهرباء وفيها تسوية،
ويجب أن تكون روزنامة الكأس واضحة من بداية الموسم وعدم التخبط بالمواعيد، واللاعبة يجب أن تخوض الكأس وهي بأتم الجاهزية، وأيضاً أن نصف الفرق انسحبت من الكأس، وهي العروبة والساحل وتشرين نتيجه الخطأ في توقيت المباريات.
بالنسبه لنا كفريق لم يكن لدينا لاعبة طويلة، الموسم الماضي تعاقدنا مع انا اصلانيان لهذا الموسم، وأعتقد أننا سنكون إن شاء الله الموسم القادم ضمن دور الأربعة باعتبار ان اللاعبة الأجنبية ستصنع الفرق.
أما المدربة الأهلاوية شيرين شيخ إسماعيل والتي تألقت مع منتخبنا فقالت: السبب يعود إلى عدم وجود لاعبات سيدات ذوات خبرة بالفريقين، حيث نلاحظ أن سيدات الجلاء توجد لديهن فقط لاعبة واحدة، وهي مريام جانجي والتي تمتلك الخبرة الكافية والاحتكاك الجيد،
أما باقي الفريق فأعمارهن صغيرة وليس لديهن الخبرة الكافية للمنافسة، حيث نلاحظ وجود ٣ لاعبات من فئة الناشئات يتم الاعتماد عليهن في المباريات وباقي لاعبات الفريق لديهن فحوصات بالجامعة لم تمكنهن من الالتزام بالتمارين و السفر مع الفريق، مثل لاريسا شكر كان لديها فحص لم تتمكن من السفر، وكذلك بالنسبة لفريقنا فإنه ينقصه لاعبة سنتر ليتمكن من المنافس، إضافة إلى أعمارهن الصغيرة، وتنقصهن الخبرة، حيث نلاحظ فقط لاعبة واحدة، راما طرقجي لديها الخبرة، وعدم وجود صالة خاصة للنادي.
أما مدرب الجلاء جان مخول فقال بالنسبة لنادي الجلاء اللاعبات معظمهن صغيرات السن، حيث لعبنا معهن بالدوري وكان ترتيبنا السابع، وكان نظام الكأس خروج المغلوب، وفزنا على نادي الأهلي وخرج، وتأهلنا، وأصبح التجمع في دمشق، وهذه أول مرة يحصل فيها التجمع في بطولة كأس الجمهورية بدمشق، وكانت فترة امتحانات، وعندما سافرنا إلى دمشق كان هناك نقص لاعبتين وهما لاريسا شكر ومايا شحود.
أما بالنسبة للنظام القديم فكنا نلعب لعبتين، واحدة بأرضك وواحدة بأرض الخصم، وهنا تكون لدينا فرصة أكبر.
أما من خلال التجمع بدمشق فأنديتها لها الأفضلية لأنها تلعب بأرضها، ونحن لا نعلم سبب هذا التجمع وطريقة خروج المغلوب، وهذا كله كان له تأثير كبير.
ونحن لعبنا مع فريق قاسيون الذي يمتلك لاعبات كبيرات ومخضرمات، ومع ذلك استطعنا مجاراتهن حتى آخر دقائق المباراة.
ونتمنى أن يكون نظام الدوري أو الكأس واضحاً في بداية الموسم حتى تكون الفرق مجهّزة ضمن النظام الموضوع.
أما لاعبة الجلاء لاريسا شكر فرأت أن الفترة طويلة بين الدوري والكأس وهي فترة الامتحانات الجامعية ونسبة كبيرة من اللاعبات هن طالبات جامعيات.