“المعرض السنوي” لجمعية الخط العربي والفنون في “صالة الشعب”

رنا بغدان:

دعت جمعية بيت الخط العربي والفنون وتحت رعاية اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية لحضور “المعرض السنوي الثاني في الفنون التشكيلية” للفنانين أعضاء الجمعية وذلك عند الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء القادم في صالة الشعب للفنون الجميلة ويستمر حتى الثامن والعشرين الحالي.

عن هذا المعرض والجمعية تقول الفنانة التشكيلية ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة جمعية بيت الخط العربي والفنون وعضو هيئة عامة في لجنة سيدات الأعمال في سورية :

تأتي هذه الفعالية تتويجاً لعمل دؤوب من قبل أساتذة وفناني الجمعية خلال سنتين لخلق واقع ثقافي فني جديد ومعاصر يعتمد على جذور الأصالة والهوية التراثية الثقافية للفنان السوري إضافة إلى دعم الجيل الجديد من طلاب الفن والفنانين الهواة لإثبات هويتهم الفنية. فالجمعية هي أول جمعية أهلية في سورية تعنى بنشر ثقافة فن الخط العربي والفنون المتعلقة به من فنون تشكيلية وتراثية وفنون الزخرفة والمنمنمات لكافة شرائح المجتمع السوري على اختلاف أعمارهم وتنوع مشاربهم الثقافية وذلك عن طريق فعاليات متعددة كالدورات التدريبية ذات الأسعار الرمزية في كافة مجالات الفنون و ورشات العمل الفنية المجانية والمحاضرات التثقيفية وإقامة المعارض الفردية والجماعية.

وسيفتتح يوم الثلاثاء القادم المهرجان الفني التشكيلي الثاني للجمعية وتبدأ فعالياته بافتتاح معرض فني للفنانين الأعضاء بمشاركة 12 فناناً وفنانة, ويليه في الشهر القادم افتتاح المعرض الفني الخاص بالفنانين الشباب من الدارسين والهواة, وسيتخلل أسبوع الشباب ندوات ثقافية و ورشات عمل مجانية تفاعلية بين الأساتذة والطلاب, و يختتم المهرجان فعالياته بملتقى الرسم والفنون المجاني للأطفال.

وعن مشاركتها في المعرض تقول قبطان:

شاركت بعدة لوحات تتناول مواضيع المرأة وحالاتها بإخراج تشكيلي يعتمد على توظيف الزخرفة والتذهيب وفن الحروفيات وأشعار العشق الصوفية لخدمة هذه الحالات وفق قياسات مختلفة وتقنيات وأدوات متعددة.

الفنانة التشكيلية والمهندسة ونسه عابد تحدّثت عن مشاركتها فقالت:

شاركت بعدة لوحات فنية بتقنية الألوان الزيتية تنوعت بين “البورتريه” والطبيعة، والطبيعة الصامتة لكونها جزءاً لا يتجزأ من حياة الفنان وتعبر عن رؤيتي المتكاملة لمختلف جوانب الحياة فرسمت الطبيعة بأسلوب مبسط وقريب للنفس وركزت على إبراز جمالية العناصر في لوحة الطبيعة الصامتة ، أما “البورتريه” فدمجت بينه وبين الطبيعة الصامتة لكونهما لايتجزأان ومكملان لبعضهما منذ الأزل.

في حين يتحدّث الفنان فايز الصدقة قائلاً:

شاركت بلوحتين حروفيتين خضت بهما سجالاً طويلاً مع الحرف واللون لأقدم تجربة لوحة داكنة وجريئة مع الحرف العربي, وأعتبر مشاركتي في معرض جمعيتنا “بيت الخط العربي والفنون” واجباً علينا لنحقق الهدف الأسمى لترسيخ الحرف وحراسته من الاندثار وتقريبه من ذائقة الناس بحداثة أكثر.

وتقول الفنانة التشكيلية والمهندسة سهام محيسن:

تمثلت مشاركتي بلوحات “بورتريه” منفذة بتقنية الألوان الزيتية وهي تعابير إنسانية منوعة ومختلفة تعكس على الوجوه خفايا القلوب والروح وتعبر عن جزء من مدى المشاعر المتقلبة، ففي وجدان كل إنسان ملامح تمثل في حدّ ذاتها قصة كل واحد منا في وقت ما وفي ظرف ما.

أما مايا أحمد عضو الجمعية فتقول:

هذه هي مشاركتي الثانية ضمن معارض الجمعية وأشارك حالياً في معرض فناني الجمعية بلوحتي “إكرليك” طبيعة صامتة من المدرسة الواقعية, وأنا في الأساس خريجة اقتصاد وقد درست الفنون التشكيلية على يد الأستاذة ريم قبطان بكافة التقنيات والخامات وأعمل اليوم في تدريس الرسم والأشغال للأطفال ضمن نشاطات الجمعية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار