وزير الزراعة: محافظة درعا سلة غذائية مهمة .. والحكومة مستمرة بدعم القطاع الزراعي فيها

تشرين

بين وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى محافظة درعا بحضور محافظ درعا المهندس لؤي خريطة والأسرة الزراعية بالمحافظة، أن محافظة درعا من المحافظات الرئيسية المنتجة للخضار والمحاصيل الصيفية التي تزود العاصمة والمنطقة الجنوبية بكميات كبيرة من احتياجاتها من هذه المنتجات وهي سلة غذائية مهمة، والحكومة تولي هذا الأمر اهتماما كبيراً ومستمرة في تقديم الدعم للفلاحين في المحافظة من محروقات ومستلزمات إنتاج أخرى بهدف استمرار العملية الإنتاجية وتحقيق الاستقرار لهم.
وأكد الوزير أن الهدف من زيارة المحافظة هو الاطلاع على واقع القطاع الزراعي فيها واحتياجاته والمشاكل التي تواجهه، وتقييم تنفيذ الخطة الزراعية السابقة والمحصول الصيفي والاستماع من المعنيين فيها حول الصعوبات التي واجهتها والمقترحات لتداركها في خطة الموسم القادم، منوهاً إلى أن تسويق القمح كان جيداً هذا الموسم في المحافظة بالنسبة للإنتاج والمساحة المزروعة، والآن الاهتمام بالمحاصيل الصيفية.
وأكد الوزير أنه تم مؤخراً إقرار تعويض الأضرار للمحاصيل التي تضررت هذا العام نتيجة الصقيع والظروف المناخية، مشدداً على أهمية إدارة الموارد المائية بشكل سليم والتقيد بالمقننات المائية وفق وحدة المساحة حسب المحصول والدورة الزراعية بهدف الحفاظ على المياه الجوفية والحد من استنزافها، لافتاً إلى موضوع حصر الآبار، وضرورة وضع دراسة شاملة من كافة المعنيين بالمحافظة لإعادة إحياء قطاع الدواجن فيها وتحديد احتياجاتها بهدف زيادة منتجاتها وتحقيق كفاية المحافظة من منتجاتها، مشيراً إلى أننا في سورية وصلنا في هذه الفترة لذروة الاستهلاك من منتجات الدواجن ومن المهم زيادة الإنتاج وتحقيق التوازن في هذا القطاع.
وتطرق الوزير إلى موضوع الثروة الحيوانية والاهتمام بها في المحافظة والآلية الجديدة لترقيمها، والقرى التصديرية والمقصود منها القرى التي تستطيع أن تنتج منتجاً تصديرياً ومحافظة درعا مشهورة بإنتاج الخضار الباكورية وغيرها من المحاصيل التي يمكن أن تكون نواة تصديرية، وكذلك القرى التنموية التي تم اطلاقها وكانت البداية من منطقة الغاب وأهمية تحديد قرية في محافظة درعا لتكون نموذجاً تنموياً فيها.
واستعرض الوزير الجهود التي تبذلها الحكومة لتأمين مستلزمات الإنتاج من سماد ومحروقات وغيرها، لافتاً إلى أن الزراعة أولوية بالنسبة للحكومة ولن تتدخر جهداً في تأمين متطلباتها.
واستمع الوزير لمطالب الحضور ومقترحاتهم لاحتياجات المحافظة لتحسين الإنتاج وتعديل الخطة الزراعية القادمة.
وأكد محافظ درعا أن توزيع المحروقات كان في المرتبة الأولى للزراعة هذا العام، منوهاً إلى أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتسهيل عملية حصاد محصول القمح وتسويقه، ويتم تقديم الكميات المتوفرة من المحروقات للمحاصيل الصيفية، لافتاً إلى أهمية تحقيق التوازن في استخدام المياه الجوفية وعدم الهدر للمحافظة عليها واستدامتها.
مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش بين أنه تم زراعة 10714 هكتار من القمح المروي و85435 بعل لموسم 2021- 2022 بالإضافة ل 30518 هكتار شعير و14300 هكتار حمص، و250 هكتار عدس، و6 آلاف هكتار محاصيل علفية و 1480 هكتار خضار شتوية، و2170 هكتار بطاطا ربيعية، و3020 هكتار بندورة و1300 هكتار خضار صيفية.
وأكد الحشيش أن الكميات المسوقة من القمح بلغت 41 ألف طن حتى الآن.
حضر الاجتماع أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة حسين الرفاعي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار