إبراهيم النمر
تشهد هذه الآونة بالتحديد الكثير من اللغط بما يتعلق بمعالجة الأخطاء الإدارية في مفاصل رياضتنا، في وقت التعديل والتصحيح شبه مستحيلين، وهذه الأخطاء دائماً ما تتكرر قبيل كل مشاركة، لذلك لا ندري ما المشكلة في ذلك؟ وماذا يقصد بها في وقت حرج جداً ؟
في الأمس قصة انسحاب منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة وعدم مشاركته في نهائيات آسيا في إندونيسيا وأول لقاء يوم الأربعاء في الحادية عشرة صباحاً مع إيران، بعدها يخرج رئيس اتحاد الباسكيت ويؤكد المشاركة حيث لا صحة لتلك الأخبار والمنتخب سيسافر على 3 دفعات؛ ما الغاية في السفر على 3 دفعات؟ سؤال برسم المكتب التنفيذي؟
هل بعثة منتخبنا عددها كبير مثلاً؟ ولاسيما أننا لم نسمع بأن المنتخب خضع لمعسكر في الفيحاء إلا حين السفر!!!.
أو ربما أسماء كثيرة دخلت جسم البعثة واتحاد اللعبة لا يريد الإفصاح عنها!!. بل سارع بالإفصاح عن أسماء اللاعبين فقط.
والأمر الثاني ما أثاره لاعب الوثب العالي مجد غزال من عدم مشاركته في بطولة العالم في أمريكا نتيحة تأخر المراسلات حيث كتب على صفحته الشخصية :
“للأسف سورية لن تكون موجودة في بطولة العالم لألعاب القوى في الولايات المتحدة الأميركية.. تعب سنة راح بسبب التأخير في المراسلات.. مافي كلام يوصف هيك شعور ..لن أستسلم”.
لكن اتحاد اللعبة سرعان ما أصدر بياناً حول ذلك حيث نفى جملة وتفصيلاً صحة كلام غزال وأكد أن السفارة الأمريكية في بيروت حددت موعداً للاعب بتاريخ ١٣ الشهر الجاري للمقابلة الخاصة بالفيزا.
وتعب السنة الذي تحدث عنه مجد لم يفقده بسبب مراسلة وهو يدرك ذلك جيداً، فالاتحاد لم ولن يقصر مع أي من أبطال اللعبة، لكن الجميع يعلم أننا أنجزنا المراسلات المطلوبة لمشاركاته الخارجية كلها وآخرها قبل المتوسط وفيها حقق رقم ٢٢٤سم، التي لم يستطع تحقيقها بعد أيام في دورة المتوسط بوهران الجزائرية، واكتفى بالفضية وسبق أن رفض المشاركة ببطولة العالم في الصالات..
مع العلم بأن علاقة اللاعب مع الاتحاد مقطوعة من طرفه، فهو للأسف لا يتواصل أبداً مع اتحاد اللعبة ومن جهتنا لم ولن نقصر بواجبنا تجاهه وتجاه غيره من اللاعبين.
وفي الجانب الثالث ما يحصل في اتحاد الطاولة بما يتعلق بأسماء المسافرين في البعثات الذين يسيطرون على البيضة والتقشيرة، فقد تم استبعاد عدد من المدربين والاكتفاء دائماً باسم واحد فقط هو ….، والأنكى من ذلك تغيير اسم الإدارية إلى أخرى تم تعينها من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، …
نحن بحاحة للابتعاد عن المحسوبيات وتأهيل كوادر جديدة تستحق، بعيداً عن أسماء الكوادر نفسها التي تخضع لدورات خارجية والتي تسيطر على مفاصل العمل الإداري وتقع في الخطأ، فالأسماء نفسها تتكرر وفي كل المنتخبات والاتحادات والأندية وغيرها، ليكن عملنا جاداً في رفع سوية العمل للتقدم للأمام بعيداً عن الواسطة.