القانون الذي صدر هو أحد أشكال التعاون في مجال الطاقة الشمسية
نور قاسم
بخصوص القانون رقم 30 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد المتضمن التصديق على انضمام سورية إلى الاتفاق الإطاري لإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية، بيّن معاون وزير الكهرباء نضال قرموشة ل”تشرين” أنه يمكن لسورية الاستفادة منه في المشاريع الحكومية أو للقطاع الخاص لبناء محطات طاقة شمسية أو للاستفادة بتدريب وتبادل الخبرات الشابة من الخبرات العالمية من خلال الاحتكاك أكثر مع الدول التي حققت شوطاً كبيراً في هذا المجال ، إضافةً إلى إمكانية الاستفادة منها باستخدام الطاقات الشمسية لتغذية المحطات ، و ضخ مياه الشرب والاستفادة من توليد الكهرباء في تغذية باصات النقل الكهربائية ، وأن هذا ما يتم التوجه إليه لاسيما عالمياً، ما يجعل من الطاقات المتجددة أكثر أهمية لتوليد الكهرباء وتلبية الحاجات الأساسية .
تمويل من الدول الرأسمالية
ولفت قرموشة إلى أن هذا التحالف هو أحد أشكال التعاون في مجال الطاقات المتجددة وبشكل رئيسي على الطاقة الشمسية ، على أن يتم تمويل المحطات من الدول الرأسمالية الغنية التي تتسبب بالانبعاثات الغازية ، والهدف منه التخفيف من هذه الانبعاثات الناجمة عن الوقود الأحفوري التقليدي .
وأشار قرموشة إلى أن الصندوق العالمي وفّر تمويلاً لبناء محطات طاقات شمسية بحدود ألف ميغا ، آملاً حصول سورية على التمويل اللازم أيضاً من هذا الصندوق العالمي لبناء بعض محطات الطاقة الشمسية.
توسيع التحالف
ولفت قرموشة إلى أن هذا الأمر بدأ منذ عام ٢٠١٥ بعد اتفاقية باريس للمناخ و يشكل التحالف الذي كان يضم الدول الواقعة ما بين مداري السرطان والجدي أي الدول التي تتمتع بسطوع شمسي كبير أكثر من الدول الواقعة خارج هذا المنبر ، ولكن عام ٢٠٢٠ تم توسيعه ليشمل كل الدول المنضمة الأمم المتحدة .
مراسلات وزارة الكهرباء للانضمام
وأما سورية فكان يجب أن توقع على الاتفاقية منذ عام 2016 إلا أن ظروف الحرب والإرهاب حالت دون ذلك ، ومن ثم من خلال المراسلات من قِبل وزارة الكهرباء شجعت للانضمام إلى هذا التحالف لِما فيه خير لسورية .