أضحى مباركٌ بلا أعيرةٍ ناريّة
الأعياد هي مناسبة للتواصل والمودة والرحمة بين الأهل والأحبة، وهي فرصة للتسامح وغسل الأحقاد، فلمّة العيد لا تعوض بين الأهل والأحبة.
ومن واجبنا جميعاً أن نغدق بالعطاء على من يحتاج، فهذا واجب لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً .
ويتزامن عيد الأضحى المبارك مع اقتراب إعلان نتائج الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي، ونرجو من الله أن تعم الفرحة قلوب الأهالي بنجاح أولادهم، لكن ليس بإطلاق الأعيرة النارية ومخالفة القانون، لأن هذا الأسلوب الهمجي يخلف كوارث إنسانية، فقد يكون سبباً بإزهاق أرواح بريئة ويسرق منهم فرحهم طول العمر بفقدان عزيز لهم برصاص طائش أو حتى فراغات الرصاص ، وقد ذهب العديد من المواطنين ضحية هذا الأسلوب الهمجي غير المسؤول والبعيد كل البعد عن الإنسانية.
افرحوا بسلام.. لكن لا تخالفوا القوانين وتتسببوا بموت أبرياء برصاصكم الطائش.
كل الأمنيات لأبنائنا الطلبة بالنجاح والتوفيق والراحة والطمأنينة للأهالي، فهم من بذل جهداً كبيراً في تأمين أجواء الدراسة لأولادهم، وتكبدوا مبالغ مادية لتقويتهم بالعديد من المواد من خلال المعاهد الخاصة أو الدروس الخصوصية.
وآن أوان حصاد التعب بالفرح بالنجاح.
نعود ونؤكد : إياكم ولغة الرصاص، فهي تسبب الكوارث والأحزان لأبرياءٍ، الرصاصة تطلق على الأعداء، وليست للفرح.
جعل الله ديارنا جميعاً عامرةً بالمسرات.
وكل عام والجميع بألف خير
كل عام وسورية جيشاً وشعباً وقائداً بألف خيرٍ