عمال نقل دمشق: إنجاز الاستحقاق الدستوري خطوة نحو التعافي

لن يؤثر أي شيء في عزيمة الشعب السوري من أجل استكمال استحقاقه الدستوري يوم السادس والعشرين من أيار القادم وستكون مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية رداً على كل الدول التي ترغب في تعطيل كل أشكال الحياة في سورية، تقول ميساء محمد من عمال نقل دمشق الذين التقتهم «سانا».

المهندس حسين سويد بين أن إنجاز الاستحقاق الدستوري خطوة جديدة نحو تعافي المجتمع السوري بعد سنوات حرب طويلة وسيعيد النبض لكل مفاصل الحياة، لافتاً إلى أنه سيختار المرشح الذي يمثل الطبقة العاملة بينما رأى مضر محمد أن المشاركة في الانتخابات تعبير عن احترام دماء الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن الدولة بكل مؤسساتها.

دلال شدود أشارت إلى أن الشعب السوري الذي أصر برغم الحرب والحصار على تنفيذ أجندته الوطنية سيتوجه يوم السادس والعشرين من أيار إلى صناديق الاقتراع ليعبر عن إرادته الحرة مبينة أن نجاح الانتخابات سيكون تتويجاً لانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.

مجد علي رأى أنه من الطبيعي أن يشارك السوريون في الانتخابات فهي حق وواجب وخاصة بعد الظروف الصعبة التي مرت على البلاد ليسهم الجميع في عبور سورية نحو بر الأمان بينما ذكرت نجوى فرحات أنها ستنتخب أملاً بمرحلة تحمل الأمن والأمان وإعادة الصناعة والزراعة والتجارة إلى سابق عهدها.

رئيس مركز التجهيز التابع لمديرية نقل دمشق ثائر رنجوس أكد أن مشاركة الطبقة العاملة في الانتخابات تعبير جديد عن صمودها وانتمائها لوطنها وحرصها على حماية مستقبله كما حاضره، مشدداً على أن السوريين سيؤكدون مجدداً أن قرارهم مستقل ولا توجد شروط تفرض عليهم بل هم سيفرضون شروطهم.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وعود بتحقيق نتائج مشرفة لبعثتنا الرياضية في أولمبياد باريس مدرب سيدات تلدرة: لهذه الأسباب قررنا الانسحاب من دوري كرة الطائرة الأمراض المعدية في غزة أكثر فتكاً من القنابل ..خبراء الأمم المتحدة والطوارئ يقومون بإجراء تحقيق وبائي وتقييم للمخاطر وزير الإعلام: شاشة التلفزيون العربي السوري لاتزال أنموذجاً إعلامياً يحترم عقل المشاهد ويعلي قيمه مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد