عدسة تشرين

38 سنة قضاها بمهنته التصديف وعدد العاملين المهرة فيها لا يتجاوز عدد أصابع اليد. التصديف؛ أي تنزيل الصدف البحري على رسومات خطواتها: تنقش وتحفر على قطع خشبية للأثاث أو قطع من الموزاييك (ترسم اللوحة - تحفر - ينزل الصدف في حفر مكونة للرسم إن…

العم أيمن يمتهن الحفر على النحاس الدمشقي.. عمر عائلته في المهنة 150 عاماً، له رسوماته الخاصة بدمشق ومنها الحفر وزخرفة الهاون الذي يكون بسماكات كبيرة تشكل خلالها الزخارف النافرة من وحي قصص دمشق وتراثها، وهي قطع مصنوعة من النحاس السميك…

حالة إنسانية قاسم محمد من ذوي الهمم والإرادة القوية تعرّض لإصابة أقعدته على كرسيه المتحرك ودائماً يكون أول الواصلين إلى عمله.. يعمل موظفاً بمالية جرمانا. موظف منذ 1996 بدير الزور، نزح ليستقَر به المقام بمدينة جرمانا في عام 2012 علَمته…

أبو أنس سلامة عبد الله يمتهن صناعة الفخار؛ المهنة الأقدم في تاريخ البشرية، صنع منها أدواته الأولى التي احتاجها..يقول إنه أحبّ الفخار فامتهن صناعته منذ 35 سنة، لها صلصال الخاص يكرر ويجهز، فتزال الشوائب منه لنكوِّن عجينة مطواعة في التشكيل،…

(تعتمد على التدكيك والفراغات) يزاول مهنته منذ ما يقارب 60 عاماً دخلت بعض الآلات البسيطة في المهنة فسهّلت العمل.. يقول عن مهنته: الحنية مطلوبة في صناعة الخشب فهو مطواع وعند( العقدة يظهر المعلم الحقيقي ) مهنة قلّ زبائنها ولكننا نحافظ على…

عمّي يا بياع الورد.. هكذا يحبُّ أن ينادوه، إنه أبو عبدو الورد- خليل الحمصي يرتب باقات الورد منذ ما يزيد على 25 سنة، ويجول بها أحياء دمشق القديمة، يقدم باقاته باحترام ويبيع ما نسّقه منها، سعر الباقة 30 ألفاً حالياً، فيما مضى كانت 50 ليرة ..…

يعملان على ترميم وإحياء القطع الدمشقية القديمة كالأبواب والقطع الأصلية التي بحاجة إلى ترميم فيعيدانها كما كانت، وهي مهنة تتطلب من الصبر الكثير ومن الفن روحه. يشرح آلية عمله: تأتينا القطعة قديمة فيها اهتراء، تنظف وتغسل، ونبدأ بترميمها على…

يام وجود سلوم ويوسف جمول هم طلاب: بكالوريا، تاسع، حادي عشر، المصادفة جمعتهم.. يعزفون على الآلات الشرقية (كمان ورِقّ وإيقاع).. يستفيدون من فترة العطلة الصيفية بالتدرب على ما يحبون ضمن كشافة سورية الفوج الأول بريف دمشق الذي يؤمّن لهم التدريب…

في هذه الأيام نعتمد في مهنتنا على التصليح لقلة طلبات التفصيل والخياطة، أغلبية السيدات في ظل ما نعانيه من ظروف معيشية يلجأن للاستفادة من كل ما هو موجود من الألبسة القديمة والجيدة في المنزل، والمدبرات يعدن تدوير كل الثياب القديمة لديهن…

رانيا الصباغ رئيسة قسم الترميم في مكتبة الأسد الوطنية، مرممة محترفة للوثائق والمخطوطات..أمضت 28 عاماً في ترميم ما هو نادر وتاريخي . تقول: تتحول علاقتك بالمخطوط إلى حالة عشق, تمتزج الروح بالمكان فتكون كالصباح للإنسان... إن لم يكن هناك ترميم…