سورية تطالب ما تبقى من مجتمع دولي بوقف الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي

طالبت سورية ما تبقى من مجتمع دولي بالعمل على وقف جريمة الإبادة البشرية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ووقف جرائمه بحق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، في ظل حديثه وحلفائه من المعسكر الغربي عن توسيع الحرب في مختلف الاتجاهات.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم: “تابعت سلطات الاحتلال الصهيوني جرائم الإبادة البشرية التي ترتكبها في قطاع غزة بشكل خاص وفي باقي الأراضي الفلسطينية، وكانت حصيلة المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال الفاشية بلغت يوم أمس فقط 47 شهيداً و121 جريحاً، وبهذا يكون عدد الضحايا الفلسطينيين ارتفع منذ بدء العدوان الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني إلى 37598 شهيداً و 86032 جريحاً، مع وجود آلاف من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأضافت الخارجية: “لم تسمع البشرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى اليوم عن جرائم أفظع من جرائم الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، على الرغم من تورط دول أخرى معروفة في العالم الغربي بمثل هذه المجازر، وإذ نلاحظ إدانة الأغلبية العظمى من المجتمع الدولي لهذه الأعمال الشنيعة التي ترتكبها “إسرائيل” إلا أننا لم نر أي أثر لهذه المواقف على قادة الكيان العنصري الصهيوني الذين جعلوا من الإبادة البشرية شعاراً لهم وهدفاً يسعون إليه للحفاظ على احتلالهم للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة الأخرى”.

وأكدت الخارجية أن حديث الصهاينة المستمر وحلفائهم من المعسكر الغربي عن توسيع هذه الحرب في مختلف الاتجاهات يأتي انعكاساً حقيقياً لما كانت سورية ودول أخرى في العالم قد حذرت منه منذ عام 1948 حتى الآن، مشيرة إلى أنه لم يبق أمام دول العالم التي لا تريد لأبنائها مستقبلاً دامياً كالذي يشهده الشعب الفلسطيني إلا أن تهرع لوقف ما تقوم به “إسرائيل” من جرائم بحق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية في بيانها: “مع كل يوم يمر نشهد أنهاراً من الدماء الفلسطينية تسيل على الأرض الفلسطينية المقدسة، ونرى أن العجز الدولي عن فرض القانون واحترام الحقوق الفلسطينية على الحكومة الفاشية الإسرائيلية إنما يشجع قادة الكيان الصهيوني على الاستمرار في حرب الإبادة هذه، وقد يعني هذا بشكل مباشر تورط من يقوم بتزويد “إسرائيل” بالسلاح، وأن أولئك الذين يقومون بتمويل حربها على فلسطين والدفاع عن ممارساتها في المنظمات الدولية شركاء في هذه الجريمة”.

وجددت الخارجية مطالبة سورية لمن تبقى من مجتمع دولي بالعمل على وقف هذه الإبادة البشرية والتصدي لجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي وقياداته المجرمة وللعقيدة الفاشية التي تربى عليها، وإعلان هذا الجيش جيشاً مجرماً ومحاسبة حكومته وقيادته بموجب القانون الدولي على ما اقترفوه من جرائم بحق الفلسطينيين والإنسانية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
الانتخابات الرئاسية الإيرانية تنطلق غداً في 59 ألف مركز وأكثر من 95 دولة في مؤتمرهم السنوي..صناعيو حمص يطالبون بإعادة دراسة أسعار حوامل الطاقة واستيراد باصات النقل الجماعي أربع وزارات تبحث عن تأمين بيئة محفزة وجاذبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة  في ورشة عمل تحديات العمل المؤسساتي في سورية وآفاقه المستقبلية… ورشة عمل حوارية بجامعة دمشق مجلس الشعب يوافق على عدد من طلبات منح إذن الملاحقة القضائية لعدد من أعضائه العاصمة التشيكية براغ تكرم الشاعر الجواهري بنصب تذكاري انخفاض سعر البندورة يفرح المستهلكين ويبكي المزارعين.. رئيس غرفة زراعة درعا: سبب رخصها توقف تصديرها ونطالب بإلزام معامل الكونسروة بعقودها واشنطن والغرف التي ستبقى مغلقة.. الكيان الإسرائيلي أقرب إلى «العصر الحجري» في أي مواجهة مع المقاومة اللبنانية وخطط «توريط الجميع» لن تنقذه من الهزيمة الحتمية استيفاؤه أصبح يتم من الشاري في المرحلة الأخيرة.. رئيس جمعية الصاغة: فرض 1% رسم إنفاق استهلاكي على الذهب موجود منذ 40 عاماً روسيا وإيران تستنكران محاولة الانقلاب العسكري في بوليفيا