ثلاث مناطق تشملها إلزامية التحول للري الحديث في طرطوس والخطة تحويل ٥٠ هكتاراً

تشرين- رفاه نيوف:
بات التحول للري الحديث ضرورة تفرضها التغييرات المناخية، والاستنزاف الكبير الناجم عن ازدياد الطلب على الماء واستعمالاته، وتوسع رقعة الأراضي المروية، ومحدودية الموارد المائية، وتكرار سنوات الجفاف، وهذا كله أدى لتناقص كبير بكميات المياه المتاحة وظهور عحز مائي سنوي .
وأكدت المهندسة أمل عبد الله مديرة فرع التحول للري الحديث بطرطوس لـ(تشرين) أن توفير المياه واستعمالاتها بالأنشطة الزراعية يعدّ ضرورة حتمية في الوقت الراهن من خلال استخدام الري الحديث وإحلاله مكان الري التقليدي، من أجل توفير المياه والتقليل من تكاليف الإنتاج وزيادة المردود بوحدة المساحة وتحسين النوعية.
وأشارت عبدالله إلى أن محافظة طرطوس اختارت مؤخراً ثلاث مناطق لتطبيق إلزامية التحول للري الحديث، وهي المناطق التي توجد فيها آبار ارتوازية وفي أعالي الحوض في طرطوس والدريكيش وصافيتا.
وخطة التحول الإلزامية للري الحديث لهذه المناطق حددت بـ /٥٠ / هكتاراً، وتبلغ المساحة المروية في محافظة طرطوس /١٥٠١٨٧/ هكتاراً تم تحويل /٨٥٠٨ / هكتارات للري الحديث حتى نهاية ٢٠٢٢.
وعن دور الفرع بيّنت عبد الله أنه يتم استقبال المزارعين واستلام طلباتهم، وإجراء المسح الحقلي لإعداد الدراسة الفنية، وبيان تكلفة الشبكة ( شبكة الري ونوعها حسب المحصول/ خضار، حمضيات) والإشراف على التنفيذ، مع تقديم الدعم وهو ٥٠ ٪ في حال تم تركيب الشبكة مباشرة و٤٠ ٪ في حال التقسيط.
ولفتت إلى الحاجة الماسة لتأمين وسائل الطاقة اللازمة ( وقود – كهرباء) لتشغيل مضخات المياه بشبكات الري الحديث ما يزيد تكلفة الري.
ولا بدّ من تشجيع المزارعين على إحداث جمعيات مستخدمي المياه لتقليل التكاليف في حال الري الجماعي.
وضرورة التوجيه والتوعية من قبل مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين في المحافظة بأهمية الري الحديث في ظل الظروف الصعبة الراهنة، والمزايا التي تقدمها الدولة من خلال صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول للري الحديث.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار