انطلاق فعاليات مهرجان” العودة للمدارس” بهدف كسر الأسعار و البيع بسعر التكلفة
تشرين- حسام قره باش:
مع افتتاح أضخم مهرجان تسويقي في مدينة المعارض القديمة بدمشق برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، والذي تقيمه محافظة دمشق و غرفتا صناعة دمشق و ريفها و غرفتا تجارة دمشق و ريفها و بصمة شباب سورية تحت شعار “الخير خيرك – العودة للمدارس” بدا إقبال المواطنين جيداً مع الدقائق الأولى لانطلاقه والارتياح ملحوظاً لديهم من ناحية التسوق و الأسعار خاصة في القرطاسية والمستلزمات المدرسية مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
“تشرين” استطلعت بعض الآراء عن الفعالية والوعود التي أطلقتها الشركات بتقديم العروض والتخفيضات و البيع بأقل 30٪ عن الأسواق الأخرى.
حيث أكد عامر الشمعة أنه لمس فرقاً في الأسعار لكن ليس بنسبة 30٪ و بالنسبة للقرطاسية تباع أقل ب 300 ليرة عن السوق حسب النوع والصنف، وتمنى أن تكون هذه المعارض دائمة والأسعار فيها حقيقية، بينما رأت نور الشعار المتخصصة بالتربية الخاصة والتي جذبها الإعلان المسبق عن المهرجان أن الأسعار فعلاً أرخص و اشترت حقيبة مدرسية ب 25 ألف ليرة سعرها في السوق 30 ألف ليرة، مؤكدة أن المعرض بشكل عام جيد و أسعاره مناسبة لأصحاب الدخل المحدود.
أما الموظف في المحافظة باسل شقير فأشار لوجود فرق واضح بالأسعار بحدود 40٪ و خاصة للقرطاسية و التخفيضات مقبولة في المواد الغذائية و بجودة أفضل من المعروض الخارجي.
و عقب الافتتاح لفعاليات المهرجان أكد وزير التجارة الداخلية عمرو سالم أن المعرض فعالية مهمة الهدف منه تأمين لوازم العودة للمدارس من ألبسة و حقائب و قرطاسية بأرخص سعر ممكن و مشاركة السورية للتجارة بحجم كبير لكسر الأسعار بشكل رئيسي و دفع البقية لكسر الأسعار و الهدف ليس ربحياً إنما لمساعدة المواطنين، حيث أبرمت السورية للتجارة مع المصارف اتفاق تعاون يتم بموجبه التقسيط عبر بطاقة دفع يشتري المواطن بها ما يحتاجه، مضيفاً: أسعار السورية للتجارة أرخص من العام الفائت و هي مؤسسة ذات طابع اقتصادي و ليست خاسرة.
بدوره لفت وزير الصناعة زياد صباغ إلى أن المهرجان رسالة لكل المنتجين لعرض بضائع ذات جودة عالية و بتكلفة منخفضة تناسب المواطن، ومواصفات المنتج الوطني في المعرض من قرطاسية و غيرها ذات جودة عالية وأسعارها مقبولة في ظل الواقع الإقتصادي الصعب.
أما محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي فأكد أن الكل شركاء في إقامة المهرجان بمشاركة 200 شركة هدفها كسر حلقات الوساطة و إيصال المنتج من المعمل للمستهلك بأقل من سعر التكلفة وحسومات تصل ل 50٪ مشيراً إلى أن المحافظة قدمت الأرض مجاناً من أجل تخفيض التكلفة عن العارض و بالتالي المستهلك ، و أن هناك لجنة مشتركة مع غرفة صناعة دمشق و ريفها داخل المهرجان مهمتها متابعة الأسعار بشكل كامل.
و تابعت “تشرين” آراء بعض المشاركين في المهرجان، حيث أكد مدير السورية للتجارة فرع ريف دمشق باسل طحان في تصريحه ل”تشرين” أن المؤسسة تشارك بكافة المواد المقننة والخضار والفواكه و اللحوم والقرطاسية بأسعار تقل بنسبة 20٪ عن الأسواق و أن الشيء المميز بالمعرض توزيع المواد المقننة من دون رسالة ابتداء من أول الدورة لأي شخص لديه بطاقة و كذلك صناديق المياه لافتاً لوجود تسعيرة مدروسة و نسبة أرباح ضئيلة و بفارق سعري واضح عن أسعار السوق للقرطاسية.
و أضاف: العقود التي وصلت للقرطاسية من دفاتر و تشكيلة شبه كاملة من مستلزمات العام الدراسي أرخص من السوق ب 20٪ و كلها من الماركات المعروفة و الجيدة و الأرخص و نتوقع إقبالاً و ازدحاماً كبيراً خاصة على المواد المقننة و مواد التدخل الإيجابي.
أما المهندسة رانية شامية المسؤولة عن فريق متلازمة حب المتخصصة بمنتجات النحل فقالت إن عملها تطوعي مع أصحاب متلازمة داون و دربتهم على المشاركة في تربية النحل و مشاركتهم بالمعارض و سوق العمل كي يتعلموا المهنة و يستفادوا منها بعقد مادي، و كي يصبحوا منتجين و ليسوا فئة مهمشة أو عالة على أحد ، و تمنت أن يكون لهم مكان ثابت في حديقة تشرين مثلاً أو أي مركز تجاري كي تدرب أعداداً أكبر، مؤكدة المعاناة من ضعف التسويق لمنتجاتهم رغم أن غرفة صناعة دمشق و ريفها ساعدتهم بتقديم الجناح مجاناً.
فيما رأت رزان السيوفي المتخصصة في صناعة وتجارة القرطاسية بأن الأسعار أقل بكل تأكيد بالمهرجان وهناك تخفيضات حتى 30٪ للحقائب و 20٪ للقرطاسية، و تتوقع إقبالاً ملحوظاً خلال الأيام القادمة مع اقتراب العام الدراسي.