النضال السوري.. تاريخ ممتد من العزة والإباء 

تشرين :

محطات مشرقة في التاريخ السوري, وسيرورة تاريخ نضالي سوري ونهج وطني بالمقاومة والتصدي للغزاة ، تاريخ محمّل بالإرث النضالي والمقاوم الحافل بالتضحيات منذ القدم وحتى اللحظة، حيث يواصل الجيش العربي السوري العقائدي خوض معارك العزة والكرامة في وجه أعتى التنظيمات الإر*ه*ابية وداعميها ومشغليها، كما غيرها من معارك الجيش السوري في مواجهة أي محتل على مرِّ القرون.

إحدى محطات التاريخ السوري النضالي معركة ميسلون التي شكلت علامة فارقة أسست لمرحلة جديدة في تاريخ سورية الحديث قوامها التمسك بالحقوق والثوابت والتضحية في سبيل صون كل ذرة من تراب الوطن، واستذكارها اليوم دليل على التمسك بالإرث النضالي والسير على النهج ذاته الذي يواصله أبطال جيشنا الباسل.

برغم أن الانتصار لم يكتب لنا في معركة ميسلون، لكنها كانت درساً في التصدي والمقاومة والاستبسال في سبيل الاستقلال ووحدة الأرض والرفض القاطع للاحتلال والانصياع لإرادة الغازي، تماماً كما يرفض الجيش السوري اليوم الاستكانة والاستسلام لما نتعرض له من أكثر من 10 سنوات، ويتابع خوض المعارك لطرد كل القوى المحتلة واستعادة كل ذرة من تراب الوطن حفاظاً على السيادة والاستقلال الذي تحقق منذ 1946، وإكراماً لكل الدماء والتضحيات التي قدمت ولا تزال في سبيل ذلك.

في الذكرى الثانية بعد المئة لمعركة ميسلون 24/7 /1922، نستذكر كيف رفض الشعب العربي السوري إنذار غورو الشهير الذي حاول من خلاله فرض الانتداب على الشعب السوري وحل الجيش الوطني، وعلى أثرها قام البطل العظمة ورفاقه والمتطوعون بمواجهة هذا الإنذار بكل بسالة وشجاعة, واتجهوا إلى ميسلون لمجابهة القوات الفرنسية الغازية التي تحركت باتجاه دمشق، برغم عدم تكافؤ القوى مع المستعمر الفرنسي المدجج بأعتى أنواع الأسلحة، حيث أسفرت المعركة عن استشهاد البطل العظمة وعدد كبير من المقاتلين بعد أن سطّروا أروع ملاحم البطولة. اليوم ونحن نستذكر هذه المأثرة الوطنية ، نرى جيشنا البطل يمضي على نفس المسيرة في الذود عن سياج الوطن شعاره دائما الشهادة او النصر ..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مادورو: انتخابات الرئاسة المقبلة ستحدد مستقبل فنزويلا قضية الإعاقة جزء من السياسة الوطنية للدولة تجاه المواطنين.. الوزير المنجد: المرسوم رقم 19يطور البيئة المؤسساتية المسؤولة عن ملف الإعاقة  135 ألف طفل مستهدف بالجولة الثانية لحملة اللقاح في حمص الوزير ابراهيم يبحث مع القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السودانية بدمشق علاقات التعاون العلمي والبحثي إذا كبر ابنك "خاويه" وإن كبر أبوك عليك أن ترعاه المنطقة بعد العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. ترقب وانتظار والكيان باستنفار كامل وواشنطن تنأى تجنباً لحرب لا تريدها حالياً على رأسها مشروع إنتاج تعبئة وتغليف الأدوية السرطانية.. انطلاقة جديدة لـ«تاميكو» تبدأ بالإنتاج وتنتهي بالتسويق وزير النفط يفتتح مركز خدمات شركة محروقات بدمشق رئاسيات أميركا.. ترامب يضرب تحت الحزام و«الديمقراطيون» على رجل واحدة انتظاراً لانسحاب بايدن «سي إن إن»: الميدان وترامب يُجبران نظام زيلينسكي على إعادة الحسابات و«تدوير» المفاوضات مع روسيا