قاطنو “تيما” في السويداء يشترون المياه منذ شهرين..!
طلال الكفيري:
يضطر القاطنون في قرية تيما بمحافظة السويداء على تأمين المياه عبر الصهاريج الخاصة وبتكاليف مرتفعة جداً، إذ لم تزر المياه منازلهم منذ قرابة الشهرين.
ويشير عدد من سكان القرية في شكوى أرسلوها عبر صحيفة “تشرين” أن شح المياه الذي يعانونه سببه عدم تشغيل الآبار المغذية للقرية، بذريعة عدم توافر المازوت اللازم لتشغيل المضخات، لكون هذه الآبار تعمل على الديزل وليس على الكهرباء، ويضيف القاطنون: إنه في حال تأمين مادة المازوت لزوم آبار تيما من قبل المحافظة كما حصل الأسبوع الفائت، تبقى المشكلة بعدم وجود عدالة بتوزيع المياه، الأمر الذي أبقى خزانات الكثير من الأسر فارغة، ليبقى تأمين المياه عند من أُجحف بحقهم من قبل عمال الشبكة مرتبطاً بالصهاريج الخاصة التي وصلت بورصة أسعارها إلى ما يزيد على 30 ألف ليرة للنقلة الواحدة، علماً أن احتياج الأسرة الشهري كحد أدنى يصل إلى أربعة صهاريج.
ويطالب القاطنون عند تأمين مادة المازوت للآبار بضرورة مراقبة عملية توزيع المياه، من قبل مؤسسة مياه السويداء، ليصار إلى ضبط عملية توزيع ساعات المياه بين السكان.
من جهته رئيس وحدة الريف الشرقي بمؤسسة مياه السويداء المهندس نواف منذر قال: إن قرية تيما مثلها مثل قرية أم ظبيب، يتم تأمين المياه لها من بئري تيما١وتيما٢، وأزمة المياه في القرية مردها إلى عدم توافر مادة المازوت للمولدات بالشكل الكافي، فتأمين المياه للقرية يحتاج تشغيل ست مولدات، والكمية الواردة والمخصصة لهذه الآبار لا تكفي.