مؤتمر الباحثين السوريين يركز على التطوير التقاني في توصياته 

دينا عبد:

وصل مؤتمر الباحثين السوريين المغتربين إلى يومه الأخير مركزاً في محاضرات الباحثين المشاركين على التطوير التقاني بما يلبي متطلبات التنمية المستدامة.

ومن خلال مناقشة الأبحاث المشاركة ومتابعتها كانت ورقة العمل الأولى للباحث الدكتور مضر سعود من جمهورية مصر العربية الذي تحدث فيها عن تأثير المعالجة الحرارية على السلوك الميكانيكي والكهروكيميائي لسبيكة تيتانيوم جديدة ( طور بيتا) للتطبيقات الطبية الحيوية.

وتابع د. معاوية الخوالدة من الإمارات العربية المتحدة ورقة العمل البحثية الثانية وتحدث عن تحديد العلاقة بين عوامل وأسباب التأخير ونتائج هذا التأخير في تنفيذ المشاريع.

وكان للاقتصاد الوطني وتمويل المشاريع ورقة بحث ناقشها د.علاء الدين الشومري من ألمانيا حيث شرح كيفية تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تمويل المشاريع العلمية وكيفية الحصول على التمويل اللازم من مؤسسات تمويل البحث العلمي في الخارج.

إضافة إلى مناقشة أبحاث تطرق الباحثون خلالها إلى مواضيع بحثية متطورة يستفيد منها مستقبلاً طلاب الدراسات العليا والبحث العلمي وطلاب الجامعة من الاختصاصات الطبية والحيوية.

وعلى هامش المحاضرات تحدث د.عدي سلطان الباحث في الاقتصاد والعلاقات الدولية ما تناوله بحثه فقال : تحدثت عن آلية تنفيذية مقترحة بالتوجه نحو الاقتصاد المعرفي في الجمهورية العربية السورية خلال الفترة القادمة؛ والآلية تتضمن عدة مقترحات على الصعيد العام وعلى صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلى صعيد الإبداع والابتكار؛ إضافة على الصعيد الاقتصادي والمؤسساتي والتعليم والتدريب.

أهم ما تتضمنه ورقة العمل البحثية : إنشاء هيئة عليا للمعرفة تكون ذات صلاحيات واسعة ترسم آلية للتوجه نحو اقتصاد المعرفة خلال الفترة المقبلة.

على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دعم حاضنات الإبداع والابتكار إضافة إلى التوجه نحو الجيل الخامس والإسراع في تنفيذ الحكومة الإلكترونية لأن دورها سيكون كبيراً في القضاء على الفساد، والتشبيك بين مؤسسات الدولة وتوفير الوقت والجهد والتكاليف؛ إضافة إلى تطوير مناهج التعليم ما قبل الجامعي ودمج التكنولوجيا بالتعليم وتحويل الطالب من متلقن إلى باحث، وجعل دور المعلم مرشداً للعملية التربوية.

في التعليم الجامعي:ضرورة تطوير مناهج التعليم الجامعي لأنها أصبحت متهالكة وقديمة إضافة إلى تطوير البيئة التشريعية للاقتصاد المعرفي منها قانون تنظيم الجامعات والتعيين والترفيع والترقية لأعضاء الهيئة التدريسية؛ أسس انتقال المعيدين ؛ تطوير أسلوب المفاضلة لطلاب الجامعة؛ أسس انتقاء المدرسين في وزارة التربية فمن الضروري أن يكون لدينا مدرسون يتماشون مع روح العصر والتكنولوجيا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار