النفط ينخفض بفعل مخاوف الركود ويتجه صوب ثالث خسارة أسبوعية

تشرين رصد 

انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة وسط مخاوف مستمرة من ركود الطلب ألقت بظلالها على المعنويات ووضعت الخام القياسي على مسار تكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.

حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 108.83 دولار للبرميل، متخلية عن مكاسب بأكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس آب 37 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 105.39 دولار للبرميل، ليتخلى هو أيضا عن مكاسب سابقة خلال الجلسة بلغت قرابة دولار.

وانخفض الخامان بنحو ثلاثة بالمئة أمس الخميس.

ووافق تكتل أوبك+ الذي يشمل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا على الالتزام بسياسة الإنتاج المطبقة بعد اجتماعات استمرت يومين، لكن التكتل تجنب مناقشة سياسة الإنتاج بدءا من سبتمبر أيلول وما بعده.

وكان أوبك+ قد قرر زيادة الإنتاج شهريا بمقدار 648 ألف برميل يوميا في يوليو تموز وأغسطس آب في زيادة عن خطة سابقة بزيادة الإنتاج 432 ألف برميل يوميا على أساس شهري.

وكشف استطلاع أمس الخميس أنه من المتوقع أن تظل أسعار النفط فوق مستوى 100 دولار للبرميل هذا العام مع سعي أوروبا ومناطق أخرى إلى الابتعاد عن إمدادات النفط والغاز الروسية، على الرغم من أن المخاوف الاقتصادية قد تبطئ زيادة الأسعار.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مادورو: انتخابات الرئاسة المقبلة ستحدد مستقبل فنزويلا قضية الإعاقة جزء من السياسة الوطنية للدولة تجاه المواطنين.. الوزير المنجد: المرسوم رقم 19يطور البيئة المؤسساتية المسؤولة عن ملف الإعاقة  135 ألف طفل مستهدف بالجولة الثانية لحملة اللقاح في حمص الوزير ابراهيم يبحث مع القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السودانية بدمشق علاقات التعاون العلمي والبحثي إذا كبر ابنك "خاويه" وإن كبر أبوك عليك أن ترعاه المنطقة بعد العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. ترقب وانتظار والكيان باستنفار كامل وواشنطن تنأى تجنباً لحرب لا تريدها حالياً على رأسها مشروع إنتاج تعبئة وتغليف الأدوية السرطانية.. انطلاقة جديدة لـ«تاميكو» تبدأ بالإنتاج وتنتهي بالتسويق وزير النفط يفتتح مركز خدمات شركة محروقات بدمشق رئاسيات أميركا.. ترامب يضرب تحت الحزام و«الديمقراطيون» على رجل واحدة انتظاراً لانسحاب بايدن «سي إن إن»: الميدان وترامب يُجبران نظام زيلينسكي على إعادة الحسابات و«تدوير» المفاوضات مع روسيا