تصديق أكثر من ١٠٥ آلاف وثيقة في المكتب القنصلي بدرعا.. يرفع عن المواطنين عناء السفر وتكاليفه الباهظة

تشرين – وليد الزعبي:
يشهد المكتب القنصلي في محافظة درعا إقبالاً شديداً من المواطنين بهدف تصديق الوثائق الرسمية، وخاصةً أن ذلك يرفع عنهم عناء السفر وتكاليفه الباهظة إلى دمشق، ولدى اطلاع ” تشرين” على واقع العمل في المكتب الموجود بجوار مركز خدمة المواطن ضمن المجمع الحكومي في مدينة درعا، تبيّن وجود مرونة وسرعة في عملية تصديق الوثائق التي يحتاجها المواطن داخل أو خارج البلاد.
وذكر مدير المكتب القنصلي رشراش الأكراد لـ”تشرين” أنه تم منذ بداية العام الجاري ولغاية شهر تموز الفائت تصديق ١٠٥٢٢٥ وثيقة رسمية، لافتاً إلى أنه يتم في اليوم الواحد تصديق ما بين ٧٠٠ و ١٠٠٠ وثيقة من الوثائق المراد استخدامها خارج سورية أو تلك القادمة من الخارج والمراد استخدامها داخل سورية.
وأشار إلى أنه تجري متابعة شؤون المغتربين، حيث يتم استقبال طلبات الراغبين بزيارة القطر لمدة ثلاثة أشهر من المغتربين الموجودين في دول لا توجد فيها بعثات دبلوماسية سورية، ومتابعتها مع الجهات المعنية لحين وصول الموافقة وإبلاغ صاحب العلاقة بها، كما يستقبل طلبات تمديد تلك الزيارات لمدة شهر ويتابعها حتى تأتي الموافقة عليها، كما تم إرسال عدد من الحقائب الدبلوماسية إلى وزارة الخارجية السورية تخص خدمات طلاب المدارس والجامعات، حيث يستقبل المكتب القنصلي في درعا الشهادة التعليمية الصادرة من دول أخرى ومصدقة من وزارة خارجيتها، ويرسلها لوزارة الخارجية السورية بالبريد الدبلوماسي والتي تراسل بدورها السفارات السورية في تلك الدول للتصديق عليها وإعادتها ليصار بعدها التصديق عليها في المكتب القنصلي في درعا، وتسليمها جاهزة لصاحب العلاقة.
وأوضح مدير المكتب أنه بالنسبة للوكالات الخارجية العامة تتم متابعة إجراءاتها بالتنسيق ما بين المكتب والجهات المعنية ومن ثم التصديق عليها، أما الوكالات الخارجية الخاصة بتسيير الأمور فيتم تصديقها بشكل مباشر، علماً أن عدد الوكالات الواردة للمكتب (داخلية وخارجية) خلال المدة المشار إليها آنفاً بلغ ٨٦٦ وكالة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة