رئيس مجلس الوزراء من حلب: انفراجات كبيرة سيشهدها قطاع الطاقة منتصف العام القادم

بيّن رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس خلال اجتماع موسع مع المعنيين بمحافظة حلب أن سورية ستشهد انفراجات كبيرة في قطاع الكهرباء والطاقة منتصف العام القادم، من خلال وضع المجموعتين الأولى والخامسة في المحطة الحرارية بالخدمة وعقد مع شركة إماراتية لإنتاج /300/ ميغا، إضافة الى الربط الشبكي وخط الغاز مع الأردن ولبنان الذي سيساهم بالحصول على /18/ ميغا ساعية والانتهاء من ترددات الحماية، إلى جانب زيادة وارادات الغاز وانعكاسها على متطلبات المواطنين من هذه المادة إضافة إلى مشاريع الطاقة البديلة.
وأكد المهندس عرنوس في معرض رده على مداخلات أعضاء مجلس الشعب والفعاليات الرسمية، أن حلب تحظى باهتمام حكومي متواصل للنهوض بواقع الخدمات، مبيناً أنه تم تنفيذ أكثر من /3500/ مشروع خدمي خلال السنوات الماضية في المدينة والريف والأحياء الشعبية، موضحاً أن المشاريع التي وضعت أمس في الخدمة تزيد قيمتها الإجمالية على /20/ مليار ليرة سورية في مجالات هامة كالري والطرق والجسور والمشاريع الخدمية والاستثمارية، وستساهم في تحسين الواقع الزراعي والاقتصادي والخدمي، مؤكداً أن الحكومة تدرس بشكل دقيق إيصال الدعم إلى مستحقيه وهناك نحو /600/ ألف بطاقة إلكترونية سيتم تحييدها عن الدعم من أصل حوالي /4/ ملايين بطاقة إلكترونية، لافتاً أن الحكومة تقدم الدعم بأشكال مختلفة لقطاعات الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والمواد الأساسية وسواها من خلال إجراءات متواصلة.
وشدد المهندس عرنوس على أن المشاريع الخدمية من طرق وكهرباء واتصالات ومدارس يتم تنفيذها وفق الأولويات والاحتياجات الحقيقية للسكان وضمن الإمكانات المالية المتاحة.
وتركزت مداخلات الحضور حول واقع الكهرباء في الأحياء والمناطق المحررة وزيادة عدد باصات النقل الداخلي وتأمين مياه الشرب في عدد من مناطق الريف ورفد فوج إطفاء حلب بالكوادر والآليات اللازمة وزيادة عدد الوحدات السكنية في المدينة الجامعية وزيادة مخصصات مازوت التدفئة، ومعالجة المشكلات المتعلقة بالضابطة الجمركية وتسهيل الحصول على إجازات الاستيراد وفتح سقف السحوبات من البنك المركزي ودعم مطار حلب الدولي بتفعيل خطي القاهرة وبغداد والإسراع بإصدار تشريعات مناسبة للمناطق الصناعية المتضررة.
محافظ حلب حسين دياب أشار إلى أن المشاريع الخدمية والتنموية في شتى المجالات وعودة أكثر من /18600/منشآه صناعية وحرفية الى الإنتاج تؤكد إصرار أهالي حلب على عودة المدينة للحياة والإنتاج ، لافتاً إلى أن إدراج منظمة اليونسكو للقدود الحلبية على لائحة التراث الإنساني تؤكد على حضارة هذه المدينة وعراقتها.
بدوره أكد أمين فرع الحزب أحمد منصور على أهمية وضع برنامج زمني لإصدار المخطط التنظيمي لمدينة حلب والمحاسبة في حال التقصير نظراً لأهمية المخطط الاقتصادية والاجتماعية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار