سفير اليمن بدمشق علاقاتنا مع سورية شاملة وعميقة

لافتة هي العلاقات الرسمية بين سورية واليمن، التي تكشف مدى متانة العلاقة ما بين البلدين الشقيقين، وخصوصاً أنهما واجها وما زالا أخطر التحديات والحروب وأشكال الحصار، واستطاعا رغم ذلك الصمود وتسطير الإنجازات المهمة والإستراتيجية، التي سيكون لها تأثيراتها قريباً، على الواقع الجيوسياسي في المنطقة.
وقد تميّزت العلاقات السورية- اليمنية على الدوام بأنها علاقات بين أشقاء تقوم على أسس راسخة تعكس عمق هذه العلاقات والقواسم المشتركة التي تربط بين البلدين والشعب العربي فيهما.
وفي هذا السياق أكد سفير جمهورية اليمن في دمشق عبد الله علي صبري على متانة هذه العلاقات، مشيراً إلى أنها تشمل قواسم مشتركة تجمع البلدين في إطار العروبة والإنسانية.
كلام الوزير اليمني جاء على هامش ندوة بعنوان (اليمن معركة الاستقلال في الحاضر والمستقبل) أقامتها السفارة اليمنية في المركز الثقافي بجامعة دمشق، حيث أكد السفير وفق ما نقلته “سانا: إن “العلاقة اليمنية- السورية اليوم تجمعها قواسم مشتركة، فأدوات العدوان على اليمن هي ذاتها على سورية والمصير هو حتماً النصر لكلا البلدين في مواجهة المؤامرات الخارجية”.
وأوضح صبري أن المعاناة التي يعيشها الشعبان اليمني والسوري هي نتيجة التدخلات الخارجية ومحاولات تجزئة الأمة وتقسيمها تنفيذاً لمخططات المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة التي يواجهها الشعبان بالرفض والمقاومة.
ولفت السفير اليمني إلى أن العدوان على اليمن هدفه السيطرة على الموقع الإستراتيجي لهذا البلد واستغلال ثرواته ومصادرة سيادته واستقلاله والحؤول دون وحدته ونهضته، مؤكداً أن اليمن كان دوماً عصياً على الاحتلال ومقبرة للغزاة القدامى والجدد.
الموقف السوري الثابت قيادة وشعباً الداعم لوحدة اليمن وأمنه واستقراره ووقوف سورية مع اليمن الشقيق إنما يأتي من أجل تجاوز أزمته وعودته إلى سابق عهده فاعلاً في محيطه العربي والدولي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار