وزيرة الثقافة تفتتح معرضاً للكاريكاتور

افتتحت وزيرة الثقافة لبانة مشوح معرضاً لفن الكاريكاتور في مركز كفرسوسة الثقافي بدمشق اليوم ١٣_١٢_٢٠٢١  ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري ٢٠٢١.

وأكدت وزيرة الثقافة على أهمية هذا المعرض المتميز فعلاً أولاً بالنسبة للمشاركين لأنهم فوجئوا بالدعوة لارسال لوحاتهم كونه خلال فترة الحرب المؤلمة لم يقام معرض الكاريكاتير ولكنه سيصبح تقليداً إضافة لمشاركتهم بمسابقة للكاريكاتير وهذه الفكرة هي تحفيز للفكر والإبداع فهو فن عالمي لا يقتصر على الصحف والمجلات والمطبوعات وإنما يمكن أن يعمم على وسائل التواصل الاجتماعي ولفناني الكاريكاتير دور عالمي وهم كثر في سورية وعلينا أن نشجعهم على العطاء أكثر فأكثر.
وأوضحت الوزيرة أن الكاريكاتير فن تصويري تعبيري وانطباعي يبرز مايريد أن يوصله بأسلوب مبتكر كل وسيلة تعبير غير تقليدية هي مميزة وتبرز العيوب بنكهة ملطفة أو مضخمة ولكنها محببة للنفس وتضيف نوعاً من الفكاهة إلى الحياة وليس فيها إساءة فعندما ننظر إلى العيب ونبتسم فهذا يبشر بالخير لأننا لن نقبل بالعيب ولكن نتقبله ريثما يتم إصلاحه.
حول الدور الذي يجب على الكاريكاتير أن يمارسه في وقتنا الحالي بينت الوزيرة أنه يبرز العيوب دون الإساءة إلى الأشخاص لأن مجتمعاتنا العربية والإنسانية بشكل عام تعج بالعيوب وهذا النوع من الرسوم يسلط الضوء عليها لمواجهتها ونستطيع أن نتعايش معها.

ولفت مدير الفنون الجميلة في وزارة الثقافة عماد كسحوت أنه لأول مرة يقام معرض الكاريكاتير ضمن أيام الفن التشكيلي السوري يضم 44 عمل لسبعة من أهم فناني الكاريكاتير في سورية موضحاً أنه فن يعتمد على الفكرة أو الخط يوجه الأخطاء وينبه إلى الخلل الموجود في مفاصل العمل ومن خلال هذا المعرض نعمل على تشجيع هؤلاء المبدعين للإستمرار بعطائهم وستشهد الأيام القادمة معارض ومسابقات تعتمد على فنانين شباب لتطوير هذا الفن من خلال تقديم الدعم من قبل وزارة الثقافة وستلمع أسماء جديدة في الوسط من هذا الاختصاص.
وضم المعرض أكثر من ٥٠ لوحة ساخرة، شارك فيها ٩ فنانين سوريين من دمشق وباقي المحافظات.

وحملت اللوحات المشاركة في المعرض مواضيع مختلفة تمس هموم المواطن السوري منها تأثير التكنولوجيا على مستخدميها، وأثر وباء كورونا، وانقطاع الكهرباء وغيرها .
يذكر أن أهمية المعرض تأتي ضمن حركة تطور الفن التشكيلي السوري واستمراره بإبداع رغم قسوة الحرب، و”أيام الفن التشكيلي” لهذا العام جاءت تحت شعار ( ١٠ آلاف عام) وهو الموسم الرابع لها على التوالي والذي تقيمه الوزارة احتفالاً بالفن السوري التشكيلي.
ويستمر المعرض ثلاثة أيام.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار