في درعا.. زراعة القمح بدأت أما للشعير فتخطت نصف المخطط

أوضح المهندس بسام الحشيش مدير زراعة درعا لـ”تشرين” إن موسم زراعة الشعير والقمح في المحافظة انطلق بعد أن تم تعميم وتوزيع الخطة الإنتاجية الزراعية من خلال الوحدات الإرشادية والجمعيات الفلاحية، توازياً مع منح التنظيم الزراعي اللازم للحصول على مستلزمات الإنتاج من بذار ومحروقات وأسمدة، لافتاً إلى أن المساحة المزروعة بالشعير حتى تاريخه بلغت 14800 هكتار بنسبة تنفيذ 55% من المخطط البالغ 27 ألف هكتار، فيما بلغت مساحة القمح المروي حتى الآن 630 هكتار بنسبة 7% من المخطط البالغ 9257 هكتاراً، أما مساحة القمح البعل فبلغت 1690 هكتاراً من أصل 80 ألف هكتار أي ما نسبته 2%، علماً أن انخفاض نسبة القمح يعود لتأخر هطل الأمطار ولكون زراعته تتم عادةً في محافظة خلال الشهر الجاري، والمتوقع أن تتحقق كامل خطة القمح المروي أما البعل فهو مرهون بالهطلات المطرية.
وذكر مدير الزراعة أن بذار القمح مؤمن بالكامل لمحصول القمح فيما المحروقات مؤمنة بالكميات الكافية لكلا محصولي القمح والشعير، وذلك بمعدل ليترين من مادة المازوت لفلاحة كل دونم من القمح و 1.5 ليتر لفلاحة دونم الشعير وللمساحات المزروعة فعلاً بموجب التنظيم الزراعي، أما ما يتعلق بالأسمدة فيتم تأمينها عن طريق المصرف الزراعي وبموجب التنظيم الزراعي أيضاً، حيث يقدم للفلاح دفعة أولى تزامناً مع الزراعة مقدارها نصف الاحتياج والنصف الثاني سيتم توزيعه في مراحل لاحقة أثناء عمليات ري المحصول، مبيناً أن مديرية الزراعة أعطت تسهيلات لمنح التنظيم الزراعي للفلاحين وفق الخطة الإنتاجية الزراعية المقررة مع السماح بالتوسع في زراعة القمح على حساب المحاصيل الأخرى غير الأساسية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار