مزارعون بالسويداء نعاني من صعوبة الوصول للأراضي الزراعية

معاناة فلاحية مشتركة تلازم مزارعي قرى «البثينة – تعلا- الهيت- الهيات» الواقعة إلى الشرق من محافظة السويداء منذ سنوات، ألا وهي افتقادها الكثير من الطرق الزراعية، ما أدى حسب ما أشار عدد من المزارعين إلى «تشرين» إلى صعوبة وصولهم إلى أراضيهم الزراعية بهدف فلاحتها وزراعتها بالمحاصيل الحقلية، ما أبقى مئات الدونمات من دون استثمار، إضافة لإعاقة سيارات الإطفاء من الوصول إليها أثناء الحرائق.
ويكمن الهم الأكبر للمزارعين في تعطل البئر الزراعية الكائنة في أراضي قرية الهيت والتي تتبع لمشروع الحزام الأخضر منذ أكثر ثلاث سنوات، وعدم إصلاحها حتى تاريخه، علماً أنها تروي آلاف الأشجار المثمرة في هذه القرى، الأمر الذي ألحق عطشاً وجفافاً بهذه الأشجار، إضافة لتخريب شبكات الري بالتنقيط لخلوها من المياه طوال هذه السنوات، وما زاد الطين بلة هو تعطل البئر الزراعية الثانية منذ سنوات، وتقع بين قريتي الهيت والهيات، ولكنها تتبع لمديرية الموارد المائية.
ويطالب أهالي هذه القرى أيضاً بضرورة إحداث صالة تتبع للسورية للتجارة في قرية الهيت، لكون المكان متوافراً ويحتاج إلى موظف فقط، فعدم وجود صالة في تلك المنطقة أرغم الأهالي على الذهاب إلى بلدة شقا أو مدينة شهبا للحصول على مخصصاتهم من المقنن التمويني.
من ناحية ثانية اشتكى أهالي قرية البثينة من وقوع مكب النفايات بالقرب من أراضيهم الزراعية ما انعكس سلباً على إنتاجية الأشجار المثمرة نتيجة للنفايات المتطايرة على هذه الأشجار.
بدوره مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد قال: بالنسبة للبئر الزراعية تم تصوير البئر لمعرفة أسباب عدم الضخ إذ تبين وبشكل مبدئي أن منسوب المياه هو تحت المضخة، لذلك فإن البئر بحاجة إلى تعزيل وتنظيف، مشيراً إلى أنه تم تقديم مذكرة لوزارة الزراعة بكل الآبار الزراعية المعطلة بغية رصد اعتماد مالي لإصلاحها.
من جهته أكد نائب رئيس اتحاد فلاحي السويداء ريكان الصحناوي أن شق الطرق الزراعية يتم وفق خطة سنوية وذلك بناء على الكتب المُقدمة من الجمعيات الفلاحية ليصار إلى إدراجها في خطة الاتحاد.
في حين قال رئيس بلدية الهيت المحامي شادي نوفل: بالنسبة لإنارة شوارع هذه القرى تمت مخاطبة وزارة الإدارة المحلية والبيئة عن طريق المحافظة بأكثر من كتاب لتخصيص إعانة مالية لهذه القرى بهدف إصلاح وصيانة أجهزة الإنارة ولكن ما زلنا ننتظر الموافقة، مضيفاً: إن مكب البثينة يُلحق فعلاً ضرراً بالأراضي الزراعية للقرية لقربه منها، علماً أن كمية النفايات المطروحة ضمنه أسبوعياً تتراوح بين ٥ و ٦ أطنان.
من جهته مدير فرع السورية للتجارة في السويداء ربيع غانم أوضح أن الفرع يعاني من نقص بالعمال خاصة رؤساء الصالات، فهناك بعض العمال يقومون بالعمل بأكثر من صالة جراء النقص الحاصل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
الضحاك: المنطقة العربية تتجه نحو تصعيد خطير جراء مواصلة الاحتلال جرائمه في فلسطين واعتداءاته على سورية وتهديداته بشن عدوان على لبنان مجلس الشعب: ذكرى رفع علم الوطن في سماء القنيطرة المحررة عنوان للصمود والانتصار افتتاح معرض فود إكسبو للصناعات الغذائية في مدينة المعارض بدمشق الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: تحرير القنيطرة إنجاز يضاف إلى الصفحات المضيئة في تاريخ سورية اعتباراً من بداية شهر تموز القادم.. رفع الراتب التقاعدي للمهندسين إلى 330 ألف ليرة اجتماع في وزارة المالية مع اللجان المشكلة لدمج مصرفي التوفير والتسليف الشعبي مجلس الوزراء: لا يوجد أي تغيير في سياسة تقديم الدعم للمواطنين وإيصاله لمستحقيه مجلس الشعب يناقش أداء وزارة النقل… خزيم: أضرار قطاع النقل خلال الحرب الإرهابية تجاوزت 147 مليار دولار لتحويل مبالغ الدعم إليها.. مجلس الوزراء يدعو المواطنين حاملي البطاقات الإلكترونية إلى فتح حسابات مصرفية "ديو" باللهجة الجزراوية جديد الفنان عبود برمدا