أبو غزوان.. صورة أخيرة للرحيل!

من الصعب كتابة نص ساخر عن الموت، يا أبا غزوان، فالرحيل لا يضحك عادةً، لأنه محكوم بالفراق! هكذا يرحل الزميل المصور الفوتوغرافيّ هشام برازي، من دون أن يترك فرصة للنصوص الساخرة التي كان يحبّ.
إنها “اللقطة الأخيرة” في لوحة الأشجار “التشرينية” وهي تخسر إحدى أوراقها بعدما غزا هذه الورقة خريفُ العمر والتعب والمرض.
كان هشام يحب أن يرفق صوره بالشروحات، ويحب أن يضغط زر الكاميرا على اللقطة النادرة كي يوقف الزمن، لكن صورة اليوم التي ركزت عليها العدسة، كانت قاتمة بلا فلاش أو ضوء.. إنها آخر ما سنضعه ضمن الكادر لزميل قضينا وإياه عمراً مديداً ونحن نعمل على مجد النص والصورة. إنها اللقطة الأخيرة في فيلم العمر، وهي تعلن شارة النهاية واختتام الفيلم!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار