كرة اليد باللاذقية تعود تدريجياً ولكنها بحاجة لإعادة تفعيل

عادت لعبة كرة اليد في اللاذقية تدريجياً من خلال المركزين التدريبيين في مدرسة الشهيد احمد نداف بقرية فديو ونادي جناتا الريفي ولكنها بقيت دون الطموح.

وبدأ لاعبو المراكز نشاطاتهم من خلال المشاركة في البطولات المحلية على مستوى الجمهورية في خطوة أولى تهدف الى إحياء اللعبة وتنشيطها لكنها لا تزال بحاجة إلى التفعيل والعودة من جديد لتاريخها الحافل بالإنجازات والألقاب التي حققتها ممثلة بنادي حطين.

وفي تصريح لـ سانا قال رئيس اللجنة الفنية في اللاذقية بلال العبد الله “ان اللعبة تعاني من نقص في الكوادر العاملة مدربين وحكاماً وهناك صعوبة بالحصول على المعدات والتجهيزات لعدم توافرها في السوق المحلية كما أن هناك عزوفاً من اغلب كوادر اللعبة ولا سيما في نادي حطين في ظل غياب التحفيز المادي والمعنوي للمدربين واللاعبين”.

وأضاف العبد الله إن اللجنة تسعى جاهدة للكشف عن الخامات والمواهب ولا تدخر جهداً لذلك لكن عدم وجود نشاطات بشكل دوري لممارسة اللعبة في المدارس جعل مهمة اللجنة صعبة بالحصول على الخامات والمواهب لأن المدارس رافد أساسي ولا بد من التواصل مع الأندية بالمحافظة لتبني اللعبة بشكل فعال لتعود للحياة من جديد.

وكشف أنه تم إجراء دورة تنسيب وتأهيل حكام جدد شارك فيها 26 دارساً ودارسة أغلبهم من طلاب كلية التربية باللاذقية ويعول عليهم بالمستقبل ليمثلوا المحافظة بالبطولات القادمة كحكام لكن تطوير اللعبة يتطلب تأمين أدوات وتجهيزات واجراء المزيد من دورات التدريب والتحكيم والإدارة والعمل على دعم الفئات الأنثوية.

وبين أن المركزين التدريبيين يتميزان بنشاطهما وقدرتهما على جذب واستقطاب الخامات والمواهب الواعدة وبناء قاعدة يمكن الانطلاق منها لإعادة إحياء اللعبة ولا سيما مركز مدرسة الشهيد احمد نداف الذي بلغ عدد المنتسبين فيه 50 لاعبا ولاعبة لافتاً إلى أن كرة اليد بالمحافظة تعتمد على الدعم المقدم من اللجنة التنفيذية للمراكز التدريبية ولنادي جناتا الذي شارك في التجمع الأول للناشئين والناشئات ولم يستمر بالمشاركة بسبب عدم توفر المال اللازم لتلبية احتياجات اللعبة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار