صناعيون من حلب: الاقتراع واجب لدفع عجلة الإنتاج

يتحضر أصحاب الماكينات الثقيلة في مدينة الصناعة السورية حلب للإدلاء بأصواتهم عبر صناديق الانتخابات الرئاسية، وهم على موعد مع أداء حقهم الدستوري باختيار رئيس للجمهورية يكمل مشوار إعادة بناء الصناعة بعد حرب اقتصادية على مدار سنوات طويلة، يأملون في فترة التعافي التي يعيشونها أن تنطلق خلالها عجلة الإنتاج بهمة أكبر في المرحلة القادمة.
ويبثّ الصناعيون أملهم بغد أفضل وكلّهم يقين بأنّ القادم هو الوجه المشرق الّذي يعولون عليه في نهضتهم الاقتصادية الجديدة، وفي المقابل فإنّ المشاركة في الانتخابات واجب وطني يحظى بمساحة واسعة واهتمام متنام لديهم، هكذا يعبّر الصناعي أحمد محي الدين في مستهل حديثه عن موعد الإدلاء بصوته، ويضيف: نأمل أن يعم الخير أرجاء الوطن وتعود عجلة الإنتاج إلى سابق عهدها، ودعم الصناعة لأنها العمود الفقري للاقتصاد.
من جانبه يترقب الصناعي حسن خرقي موعد الاستحقاق الرئاسي في 26 من الشهر الجاري وينظر إليه بكثير من الأهمية لأنّه تاريخي ومفصلي في حياة الصناعيين، ويقول: هذا الموعد هو امتداد للانتصار الاقتصادي والصناعي.
في وقت تحدث عادل ريشي «صناعي» حول مشاركته في الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية للمرشح الذي يختاره ويعتقد حسب قوله: إنّ المشاركة في هذا الاستحقاق مطلبٌ دستوريٌ, ونأمل أن تحل المشكلات ويعود معها تأهيل المناطق الصناعية المهدمة لدفع عجلة الإنتاج مجدداً. في السياق ذاته تحدّث مدير صناعة حلب سامر عودة لـ«تشرين» عن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لكونها مصلحة وطنية ومصلحة عليا للبلد, ومن المتوقع مشاركة كبيرة من قبل الصناعيين والعمال, وأضاف: وضعت في كل المناطق الصناعية والتجمعات الصناعية صناديق ومراكز انتخابية, وسيكون الإقبال كبيراً جداً بالمشاركة، ولابدّ من الإشارة إلى اندفاع الصناعيين للمشاركة بشكل طوعي ومن دون أي تحفيز.

#سورية_تنتخب_2021
#الانتخابات_الرئاسية_26_أيار_2021

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار