طلاب في جامعة دمشق: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني

أكد عدد من الطلاب الجامعيين في جامعة دمشق لـ«تشرين» انتظارهم اليوم الموعود في السادس والعشرين من شهر أيار الجاري لممارسة حقهم الانتخابي الديمقراطي، آملين بمستقبل زاهر فيه خلاص من المتربصين بالبلاد للنيل من قوتها.
ولفت عبد الرحمن القدسي – طالب علم الاجتماع سنة ثالثة- إلى أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل فرد لكي لا يُفسَح المجال للأعداء بالتدخل في شؤون الوطن.
من جانبها ريم محمد- طالبة ماجستير طب بشري- أشارت إلى أهمية المشاركة بشكل كبير في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأن نجاح الانتخابات في موعدها دليل على اقتراب التعافي من السموم التي بثها الأعداء في قلب الوطن، منوهةً بأن الجراثيم التي تحاول الفتك بالبلد منذ حوالي عشر سنوات لم ولن تفلح لأن الترياق السحري وهو محبة الوطن والتضحية في سبيله موجود داخل كل فرد ن دون استثناء.
بدورها سهيلة بكر- طالبة سنة أولى في كلية الفلسفة- لفتت إلى أنها ستشارك في الانتخابات القادمة وكلها أمل بأن ينعكس اختيار المرشح الأجدر إيجاباً على مستقبل الطلاب القادم.
من جانبه إياد منصور- طالب سنة سادسة كلية طب الأسنان – أشار إلى أن الاستحقاق الرئاسي دليل على فشل وإفلاس الذين يحاولون التحكم بمصيرنا من الخارج، والوصول إلى هذه المرحلة ما هو إلا رد صارخ في وجه كل من يحاول المساس بكرامة الوطن التي هي من كرامة المواطن، آملاً المشاركة الكبيرة لممارسة الحق الديمقراطي الذي سيؤدي بدوره إلى نسف كل محاولة للتدخل الخارجي.
بدوره أسعد علي- طالب سنة رابعة أدب إنكليزي- أشار إلى أهمية ممارسة الحق الانتخابي لاختيار المرشح الأجدر الذي سيحمي البلاد بقيادته الحكيمة من كل المخططات التي تحاول إرجاع الوطن إلى الخلف.
من جانبها أروى حمود – طالبة سنة ثانية علم نفس – نوهت إلى أنها ستشارك في الانتخابات المقبلة لاختيار الرئيس الذي تثق بقيادته، داعية جميع المواطنين للمشاركة وعدم السماح لكل من يحاول تشويه هذا اليوم العظيم بتحقيق مآربهم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة