لماذا خسر فريق الاتحاد أمام الجيش المتصدر ..؟

أصيب الجمهور الاتحادي بخيبة أمل كبيرة حين خسر رجال كرته في الأسبوع الأول من إياب الدوري الكروي وبثلاثة أهداف نظيفة أمام الجيش المتصدر, وفي متابعة لـ«تشرين» قال عضو الإدارة الاتحادية السابق أمير كيال: الخلل في رأيي ببنية الفريق وتركيبته الأساسية, والعلاج صعب, ولكنه ممكن ضمن حدود معينة تتمثل في تحسين شكل الفريق داخل الملعب بعد العمل على تحسين الوضع في الحصة التدريبية ومشالح الفريق, وهذا يتطلب عملاً جاداً من أشخاص تمتلك طموحات الخبرة في التعامل مع هذه النوعية من اللاعبين, وهذا ما نفتقده في النادي حالياً.
أما المحامي أحمد كيال رئيس نادٍ سابق, فرأى أنه علينا أن نفكر ببناء فريق المستقبل ونبتعد عن سياسة الترقيع وهدر الأموال, وهذا الغلط ارتكبته معظم الإدارات السابقة.
أما عضو الإدارة السابق عدنان كيالي فوجد أن خطوط الفريق غير منسجمة فلا وجود لخط الدفاع, ولا خط الوسط وحتى خط الهجوم غائب, والمؤشرات تقول: إن الفريق لم يحضّر جيداً, وقال زميله عبد المنعم عكش: إن الأخطاء المتتالية بدأت من تعيين الإدارة التي أكثر من نصف أعضائها لا علاقة لهم بالنادي ولا بالرياضة أصلاً والخطأ الأكبر بتسليم مقادير كرة القدم لمن ليس لديه أي خبرة أو دراية, ولم يستطع رسم خطة مستقبلية لمسار كرة القدم بالنادي, إضافة إلى التعاقدات الفاشلة, والتي كلفت النادي مئات الملايين, والأهم عدم استقرار المدرب.
أما المتابع الكروي حمدي قواف فوجد أن جملة من الأمور في طليعتها: غياب الرجل الكروي المناسب في الإدارة والمدرب الذي يستطيع قيادة الفريق, واللاعبون الذين جرى اختيارهم بشكل خاطئ, والأهم عدم وجود رديف من اللاعبين الاحتياط, وهناك أخطاء كبيرة منها غياب المدير الفني للفريق, واللاعبون غير المؤهلين للدفاع عن الكرة الاتحادية.
وقال زميله أحمد طلال جويد: إن مسلسل الهزائم مازال يلاحق القلعة الحمراء التي كانت تتحصن مسبقاً بفرسانها, واليوم سقط كل الخيالة عن الأجياد, هذا ما شاهدناه مؤخراً في ميدان الحمدانية بحلب مع لقاء الجيش الذي استبسل ليحتل مركز الصدارة على حساب المتهالك الاتحاد الذي يتخبط بكل جوانبه, وتعود تلك الخسارة وأنا أطلق عليها (هزيمة) لعدة أسباب وأهمها: فقدان أهلية التدريب والتي لم تستقر من بداية الدوري مع الشكر للكابتن المدرب أحمد هواش الذي أعاد الفريق للوضع الثابت من دون تقدم يذكر بمنافسة الدوري ليخطوا خطوة جيدة وإيجابية بمنافسة بطولة كأس الجمهورية, وسبب آخر فقدان المهاجم الذي يعانيه نادينا أكثر من موسم, وأيضاً الغيابات المستمرة من دون اكتمال التعاقدات المطلوبة في صفوف اللاعبين كما هو متوقع, وأسباب أخرى ليست خفية قد لا نجد حلاً لها كالتآلف والانسجام المفقود بين اللاعبين, إضافة إلى تراجع أداء بعض اللاعبين والحالة الفنية للتشكيلة والتبديلات التي يتحملها القسم الأكبر المدرب للأسف.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة