تراجع التصنيف!!
لم تظهر بعد لمسات المدير الفني لمنتخبنا الوطني للرجال الإسباني خوسيه لانا بعد، على الرغم من وجوده فترة من الزمن ليست قليلة، وقد خاض المنتخب في عهدته عدة لقاءات مع منتخبات تايلاند وموريسيوش وأخيرا المنتخب الروسي من الصف الثاني، وربما هذا اللقاء كان الاختبار الحقيقي لخوسيه ولاعبيه الأجانب الذين لم يكونوا على المستوى، والخسارة الثقيلة التي تلقوها عكست الجانب المظلم وما يدور في الكواليس إن صح التعبير.
هذه الخسارة زادت الطين بلة، وتراجع بعدها ترتيب نسور قاسيون في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم” الفيفا” مرتبتين، مع حفاظه على ترتيبه العربي والآسيوي.
الاعتماد على اللاعبين المحترفين لم يجد نفعاً فإلى متى سيبقى المنتخب حقلاً للتجارب ؟ والنتيجة ربما معروفة سلفاً.
ما الغاية من رحلة السياحة والسفر إن لم تثمر جهود القائمين على منتخباتنا جميعاً؟ .
هذا من جهة أما بالنسبة للجهة المقابلة فالفشل عنوان بارز للفئات العمرية؟ فقد طبلنا لناشئينا عندما توجوا بلقب غرب آسيا غير التصنيفية، وكنا على دراية بأنهم لن يكون لهم نصيب في التأهل للنهائيات الآسيوية، ومنتخب الشباب تأهل من دون عناء لأن القرعة خدمته كثيرا، لكن في النهائيات سنراه على حقيقته، ولا سيما أنه سيلعب مع منتخبات الساموراي والشمشون وتايلاند، فهل سيكون له حظوة هناك؟.
بالتأكيد نأمل ذلك.
نريد استراتيجية عمل واضحة من اتحاد الكرة، مع اختيار أشخاص كفوئين لقيادة منتخباتنا بعيداً عن المنافع الشخصية، فأغلبهم تم الاعتماد عليه مرة ومرات والفشل عنوانه، لذا نأمل أن تستعيد كرتنا عافيتها وتقترب أكثر من الجمهور الكبير العاشق والمساند والمشجع، وتعود البسمة من جديد لا أن تتكرر حالات الفشل.