مؤتمرات شكلية
عقدت القيادات الرياضية على مختلف تسمياتها مؤتمراتها العامة والتي كانت مخصصة لانتقاء أو انتخاب اللجان الفنية وإدارات الأندية وقيادات الفروع.
من المتابعة الدقيقة وجدنا أن طبخة التسمية كانت جاهزة سلفاً، وأسفرت عن تشكيلة أسماء من المقربين من القيادات الأعلى عبرت جسر الانتخاب بسهولة وباتت تنتظر إشارة المسير لتنفيذ تعليمات وخطط العمل التي تقترحها القيادات الأعلى.
والمؤلم هو المغالطات التي وقعت في التسميات، ففي مؤتمر الملاكمة مثلاً تمت تسمية رئيس اللجنة الفنية لمجرد أنه كان ملاكماً أحرز نتائج جيدة دون أي خبرة إدارية في الرياضة، وذلك على حساب استبعاد مرشحين لهم خبرات التدريب والتحكيم الدولي والقيادة والسمع القارية واستبعاد اسم يكاد يكون الأفضل في العطاء للملاكمة الدمشقية وانتهت جلسة الانتخاب وكانت هناك احتمالات الاشتباك اليدوي بين الحضور.
والمختصر المفيد في الكلام هو ضرورة التقيد بالأنظمة والمنطق والابتعاد عن الأهواء والآراء الشخصية في مسيرة الرياضة السورية، وذلك لإنقاذها من مطبات الفشل ولإعادة ابتسامة الأمل التي ترسم على الوجوه في بعض الأحيان، وكم نحن بحاجة إلى استقرار النتائج الجيدة ليبقى الأمل هو عنوان للعمل.