وزارة التربية تطلق الحقيبة التدريبية لمربيات رياض الأطفال

تشرين – دينا عبد:

أطلقت وزارة التربية بالتعاون مع المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة ورشة التدريب على ( مشروع استعدوا للالتحاق بالمدرسة) مستهدفاً مربيات رياض الأطفال في مديريتي تربية دمشق وريفها وباقي المحافظات السورية.
معاون وزير التربية للشؤون التربوية د. رامي الضلي خلال افتتاحة أعمال الورشة التدريبية بيّن أن الورشة تقام في كل المحافظات السورية؛ الغاية منها تدريب مربيات الرياض على التعامل مع الأطفال وفق النهج الشمولي التكاملي؛ وتوجيه المربيات نحو خلق بيئة آمنة سالمة وهادئة تتجه إلى التعلم الأخضر للأطفال.
وأشار الضلي إلى أن مرحلة رياض الأطفال أساسية وهي اللبنة الأولى التي يركز عليها المجتمع في تربية الأطفال وتوجيههم لتقبل المدرسة والخوض في غمار المدارس بعد الانتهاء من مرحلة رياض الأطفال.
مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سهى بسيسيني وفي تصريح ل”تشرين” أشارت إلى أن الورشة جاءت لتمكين مهارات رياض الأطفال في شعب استعدوا للالتحاق بالمدرسة؛ لافتة إلى أن التأهيل والتمكين من أولويات خطة عمل المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة للعام 2024 ومن أولوياتنا تأهيل المربيات الجدد اللواتي لم يسبق أن التحقن بأي دورة تدريبية للعمل مع الطفل ضمن شعب استعدوا للالتحاق بالمدرسة.
وكشفت بسيسيني أن كل المحافظات السورية تنظم هذه الدورة وتمشي على الوتيرة نفسها.
تضمنت الحقيبة بحسب مديرة المركز الإقليمي مواضيع تتعلق بعلم نفس نمو الطفل ومبادئ النهج الشمولي التكاملي وكيفية العمل مع الأطفال وإعطائهم الخبرات التربوية للطفل ومواضيع أساسية ومهمة للعمل مع الطفل؛ مشيرة إلى أن المربية إذا لم تمتلك أسس العمل مع الطفل هذا سيؤدي إلى نتائج عكسية؛ لذلك كان هدفنا الوصول لكل المربيات ونساعدهن للتمكن من مهارات العمل مع الطفل في هذه المرحلة المهمة.
بدوره مدير تربية ريف دمشق عبد الحليم اليوسف اشار إلى أن هذه الورشات مهمة جداً خاصة لمربيات رياض الأطفال الذين يتعلمون الخبرات؛ هناك تشاركية بين الأسرة في المنزل والرياض وبالعكس حيث يتأثر بها الطفل وتترسخ في ذهنه النشاطات والتطبيقات العملية التي يقوم بها.
د.إيمان نصور رئيسة دائرة الأبحاث والدراسات في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة نوهت بأن هذا التدريب جاء بناء على دراسة أعدها المركز والهدف كان دراسة واقع شعب (استعدوا) وأثبتت الدراسة أن هناك خللاً يحدث بأداء المربيات ولا سيما أن البعض منهن لسن خريجات كليات تربوية بالتالي كان لابد من تلافي هذا الضعف بخضوعهن لهذه الدورات؛ وبالوقت نفسه فإن المتدربات اللواتي هن بالأساس خريجات معلم صف أو رياض أطفال كان لا بد من تعزيز مهاراتهن التي سبق أن درسنها في الكلية بشكل عملي أو ميداني من خلال هذه الحقيبة التدريبية التي تتناول مواضيع عديدة أهمها الخصائص النمائية للطفولة المبكرة وكيف يجب أن نلائم بين حاجات الطفل وخصائصه النمائية؛ وكيف يجب أن أطوع المناهج التربوية بشكل يتناسب مع خصائص هذه المرحلة.
المتدربة باسمة دياب من تربية دمشق، أكدت أن الورشات التي تقام هي لتنمية قدرات المربية وتزيد معارفنا وتعرفنا على أنشطة تساعد على نمو الطفل.
يذكر أن مشروع التدريب على حقيبة استعدوا للالتحاق للالتحاق يستهدف 30 متدربة في كل محافظة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار