دورات مهنية للنساء في ريف محافظة الحسكة
تشرين – خليل اقطيني:
تدرس حالياً جمعية البر والخدمات الاجتماعية في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، المشاريع التي تقدمت بها المتدربات اللواتي نجحن في اجتياز الاختبارات، التي أجرتها الجمعية ضمن مشروع دعم التمكين وتعزيز سبل العيش والرفاهية للمجتمعات الضعيفة، الذي تنفذه بالتعاون مع صندوق الاستجابة الإنساني في سورية SHF.
وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية إبراهيم الخالدي أن المرحلة التالية لدراسة المشاريع المقدمة ستكون زيارات ميدانية تقوم بها لجنة المسح لجميع المتقدمات للحصول على الحقائب المهنية، للبحث عمن لديهن الرؤية الاقتصادية المثلى من تلك المتدربات. وبناء على ذلك سيتم تقديم عدة مهنية تشمل منظومة طاقة شمسية لـ 5 سيدات في الخياطة، و 4 سيدات في الحلاقة النسائية، وسيدتين في صيانة الموبايلات، لتمكينهن من بدء مشاريعهن الخاصة، وزيادة فرص الحصول على دخل مستدام وتحسين ظروفهن المعيشية.
مبيناً أن مشروع دعم التمكين وتعزيز سبل العيش والرفاهية للمجتمعات الضعيفة يستهدف سكان منطقة القامشلي وريفها شمال الحسكة، وناحية تل حميس وريفها شمال شرق الحسكة، ويركز على تقديم الدعم والحماية الشاملة للفئات المستضعفة، وخاصة النساء والفتيات والأطفال. بغية تحقيق وتعزيز القدرات الاقتصادية، من خلال التدريب المهني وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهذه الفئات.
وأوضح الخالدي أن جمعية البر والخدمات الاجتماعية في القامشلي تمكنت من خلال هذا المشروع من تدريب 163 سيدة على مهارات الخياطة، و 65 سيدة على صيانة الجوال، و154 سيدة على الحلاقة النسائية. بالإضافة إلى تدريب 177 سيدة على الإسعافات الأولية، و101 سيدة على مهارات الحاسوب. كما استفادت 177 سيدة من النادي الرياضي.
مضيفاً إن الجمعية وزعت 426 حقيبة مستلزمات شتوية على المستفيدات من الدورات المهنية والفرق الجوالة، لتعزيز صمودهن في مواجهة الشتاء القادم ، كما أتشأت مساحات آمنة للأطفال دون سن السادسة، ووفرت بيئة آمنة وداعمة لـ 1832 طفلاً، بمن فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والأيتام، منهم 101 طفل من ذوي الإعاقة.
وأشار الخالدي إلى جلسات التوعوية الصحية والاجتماعية، التي نظمتها الجمعية، ضمن إطار المبادرات التوعوية ومحاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
لافتاً إلى مشاركة 7894 سيدة في المركز وفي الأرياف، عبر الفريق الجوال المكوّن من مدير حالة، ومستشار نفسي، ومثقفة صحية في هذه الجلسات. بهدف التوعية حول الأمراض المعدية وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومنع استغلالهن.
وأكد الخالدي أن الجمعية قدمت الدعم لـ 127 ناجياً من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال جلسات الدعم النفسي والاجتماعي، بما في ذلك 375 جلسة فردية للفريق الجوال وإدارة الحالة. إضافة إلى توزيع مساعدات لذوي الإعاقة، شملت 4 كراسي حمام، و5 كراسي متحركة للكبار، و6 كراسي متحركة للصغار، و 2 وكر، وعكاز، وحفاضات عجزة لـ 30 سيدة من كبار السن.