ضم ٢٢ عريساً.. تنظيم عرس جماعي في دير عطية

تشرين – علام العبد:

نظم المجتمع المحلي في مدينة دير عطية بالقلمون الغربي بمحافظة ريف دمشق ليلة أمس مبادرة لعرس جماعي ضم ٢٢ شاباً وشابة أقامه رجل الأعمال محمد عبده الشهير بـ”كحوت” في القلمون ودير عطية على مستوى محافظة ريف دمشق بحضور عدد من الوجهاء والمسؤولين ومديري الدوائر والمؤسسات الرسمية المحلية في مدينة دير عطية والقلمون وعدد من أبناء القبائل وذوي العرسان والمدعوين وحشد كبير من سيدات الأعمال.

وهنأ أمين شعبة النبك لحزب البعث العربي الاشتراكي رضا معاد العرسان الشباب المشاركين في العرس الجماعي، متمنياً لهم السعادة والاستقرار في حياتهم الأسرية الجديدة، كما بارك لأهلهم وذويهم بهذه المناسبة السعيدة، مؤكداً أن بناء أسرة مستقرة ومترابطة هو حجر الأساس في مسيرة تقدم الدولة السورية وعلى قمة أولويات الحكومة، التي تحرص على دعم أبناء الوطن، مشيداً بنجاح تجربة الأعراس الجماعية في سورية ومنطقة القلمون ونهجها المستدام، لما تمثله من ظاهرة وطنية يحتذى بها في تكريس تقاليد أصيلة في المجتمع، وتسهم في تعزيز قيم ومبادئ المسؤولية المجتمعية.

وبهذه المناسبة كرم رجل الأعمال كحوت، الذي أقيم العرس الجماعي على نفقته العرسان، معرباً عن سعادته في مشاركته فرحتهم، ومتمنياً لهم حياة زوجية سعيدة.

وقال: فرحتكم اليوم هي فرحتنا جميعاً، وتعطينا طاقة إيجابية كبيرة. اليوم هو بداية مرحلة جديدة ومهمة جداً في حياتكم. وأضاف: لقد جاءت هذه المبادرة بالتعاون مع المجتمع المحلي، لأن تأسيس الأسر في جو من الاستقرار المعيشي، أمر في غاية الأهمية، ومثل تلك المبادرات تساهم في تخفيف أعباء الزواج على أبنائنا لبدء حياة زوجية سعيدة.

من جانبه أعرب رجل الأعمال خالد الدرع من مدينة يبرود عن شكره وتقديره للمجتمع المحلي في دير عطية لما يقدمه من دعم لتخفيف تكاليف الزواج عن كاهل الشباب، وتحقيق استقرارهم الأسري والاجتماعي، وحرصهم على تعزيز أواصر الترابط والتماسك في المجتمع السوري، مشيداً بالدعم الذي توليه الدولة لتنظيم مثل هذه الأعراس الجماعية.

وأعرب العرسان وذووهم عن فرحتهم وسعادتهم بحضور حشد رسمي وشعبي من أهالي المنطقة، ومشاركتهم أفراحهم، وتقدموا بجزيل الشكر والتقدير إلى السيد محمد عبده كحوت على هذه اللفتة الكريمة، التي أدخلت الفرحة والسعادة إلى قلوبهم.

وتخلل العرس الجماعي معزوفات موسيقية وأغانٍ تراثية قدمها عدد من المطربين بقيادة الفرق الموسيقية بأهازيجها وفقراتها التي غمرت الحضور بمشاعر الفرح والبهجة والسرور، فيما ألقيت العديد من الأغاني التراثية التي عبرت عن المناسبة، وأشادت بالحب والتآخي والتسامح لأبناء الوطن لبدء حياة ملؤها السعادة والسكينة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار