إدارة الفتوة لم تبصر النور بعد
تشرين – مالك الجاسم:
من يظن أن أمور الفتوة تسير نحو الاستقرار فهو بعيد عن أرض الواقع، وبات واضحاً بأن هناك أموراً خلافية حاضرة يضاف لها الواقع المادي الصعب الذي بات يعصف بالبيت الأزرق، وبرغم التطمينات التي أطلقتها اللجنة التنفيذية بدير الزور منذ فترة بأن إدارة الفتوة ستبصر النور خلال أيام مع كشف شخصية رئيس النادي، إلا أن الأمر ليس بالسهولة التي يظنها بعض الأشخاص، وحسب المعلومات التي حصلنا عليها تبدو الأمور خلافية على شخصية رئيس النادي الجديد ومن غير المعقول أن يتم تشكيل ثلاث إدارات في غضون شهر، وكان من الأجدى أن تتم مناقشة هذا الموضوع بشيء من التروي والبحث عن من يقدم الدعم والجهد في سبيل إعادة ترتيب البيت الأزرق ومعالجة بعض الأخطاء التي حصلت، لأن ذلك لم يعد يصب في مصلحة الفتوة، ولكل إدارة عقلية خاصة بها في العمل.
وهذا ما حصل عندما تمت تسمية إسماعيل السهو مدرباً للفتوة ومحمود حبش مساعداً للمدرب أيام رئاسة محمد الدهموش للإدارة، وعندما استقال جاءت إدارة ثانية بدأت فتح قنوات مع عدد من المدربين والسهو موجود، وهذا الأمر تكرر كذلك في بداية المشوار عندما تم التعاقد مع عدد من اللاعبين، وفيما بعد فضل جميعهم الابتعاد نتيجة التخبط الكبير الذي تشهده أروقة نادي الفتوة.
وخلاصة الأمر يجب أن يكون هناك تدخل من الجميع لوضع الفتوة في المسار الصحيح والعامل الزمني لا يصب بمصلحة أزرق الدير، والمطلوب عقد اجتماعات ولقاءات تضم كل المحبين والداعمين من أبناء النادي، وهذا الأمر لا ينطبق فقط على نادي الفتوة بل أن أندية دير الزور تعيشها الحالة ذاتها وفي مقدمتها نادي اليقظة ومن حق جماهير الفتوة أن السؤال عن سبب تأخير صدور قرار تشكيل إدارة الفتوة من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وإذا كان هناك خطأ قد وقع يجب أن يتم محاسبة الجهة التي أخطأت.
ومن جانب آخر لا يزال الشارع الرياضي في دير الزور ينتظر قرار المكتب التنفيذي واتحاد الكرة على عودة أندية المحافظة للعب على أرضها وبين جماهيرها بعد أن تمت مخاطبة المكتب التنفيذي واتحاد الكرة من قبل اللجنة التنفيذية، وهذا إن حصل فهو يصب لمصلحة أندية دير الزور وأندية الحسكة والرقة من خلال توفير الأعباء المادية وللحديث بقية …