الفدائي يقابل النشامى في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026

تشرين:
تترقب الجماهير هذه المواجهة، التي تلعب على استاد «كوالالمبور»، في ماليزيا، في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
كان منتخب فلسطين قد تعادل سلبيًا أمام كوريا الجنوبية، خلال لقاءات الجولة الأولى من عمر المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، بينما تعادل منتخب الكويت1-1 أمام الأردن، خلال لقاءات الجولة ذاتها.

ويقع المنتخبان في المجموعة الثانية، رفقة الكويت وكوريا الجنوبية والعراق وعمان.
ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية المباراة في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم على استاد «كوالالمبور»، في ماليزيا.
التونسي مكرم دبوب مدرب الفدائي قال: “المباراة لا تخلو من الصعوبة، سنواجه وصيف كأس آسيا الذي يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ ولديهم من الخبرة ما يكفي للتعامل مع مباريات كهذه”.
وأضاف مدرب فلسطين: “المباراة كذلك لن تخلو من الندية والإثارة، ونأمل أن تؤازرنا الجماهير الماليزية كما المباراة السابقة وتقدم لنا وللاعبين الدعم حتى نتمكن من تحقيق هدفنا في هذه المباراة”.
بدوره كشف رامي حمادة حارس مرمى منتخب فلسطين على عمق العلاقة الأخوية التي تربط منتخب بلاده مع الأردن، لافتًا إلى أن ذلك لا يعني أن المباراة ستخلو من القوة والإثارة فلكل منتخب الحق في البحث عن الفوز.
وتابع: “منتخب الأردن مرشح قوي للوصول إلى كأس العالم ولديه لاعبون رائعون ومدرب كبير، وحققوا نتائج جيدة في الأونة الأخيرة، ونحن بدورنا ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا”.
من جهته يدرك المغربي جمال سلامي مدرب منتخب الأردن في قرارة نفسه، أنه خذل جماهير النشامى بعد التعادل الإيجابي مع الكويت 1-1 في مستهل المشوار في الدور الحاسم والمؤهل لكأس العالم 2026
ويدرك سلامي أيضًا أن التعادل مع الكويت صعّب من مهمته في مباراة منتخب فلسطين، وأصبح مطالبًا بالعودة بنتيجة الفوز، وأن أي نتيجة أخرى ربما تعرضه لانتقادات شديدة، وبدأ يرتفع الصوت المطالب برحيله.
ويعلم جمال سلامي كذلك أنه كان جزءًا لا يتجزأ من التفريط بالفوز على الكويت، بسبب تعامله غير المناسب مع المباراة والمنافس، والأخطاء التي ارتكبها في اعتماد التشكيلة الرئيسة والتبديلات التي قام بها في الشوط الثاني.
يشار أن موسى التعمري، نجم الأردن، تعرض لإصابة قوية خلال مشاركته في مباراة الكويت الماضية، وتأكد بشكل رسمي غيابه عن مواجهة فلسطين، ما يضع جمال السلامي مدرب «النشامى» في مأزق، من أجل إيجاد بديل لنجم مونبلييه الفرنسي.