ما الذي يمنع من وجود لجنة خاصة باللاعبين المحترفين؟
تشرين- معين الكفيري:
رغم أنه الطرف الهام في المعادلة ما زال لاعب كرة السلة المحلي هو الحلقة الأضعف، وثمة أسئلة تطرح نفسها اليوم وهي تحتاج للأجوبة المقنعة والمفيدة ، وأولها ما الذي يمنع وجود لجنة خاصة باللاعبين المحترفين أسوة بباقي اللجان كالحكام والمدربين؟
ولماذا لم يتم الاستماع لوجهة نظرهم قبل الموافقة وإقرار التعديلات الأخيرة على نظام الاحتراف كونها أكثر المعنيين بها؟.
وبعدها يتم تحديد سقف مالي لعقد اللاعب (الذي حددت سقفه لجنة الاحتراف المركزية بـ ٢٠٠ مليون ليرة سورية) وفوقها حصر دوري المحترفين بأقل من ستة شهور!.
فماذا سيفعل لاعبنا في بقية الشهور؟ وهل هذا الكلام جاء لمصلحة اللعبة؟ ولذلك عندما يكون اللاعب بخير تكون اللعبة بخير. وعندما يتحضر الدوري في هذه الفترة، فالأجدر زيادة عدد المسابقات المحلية ما يضمن اهتمام الأندية باللاعبين ومواصلة التدريبات لأكبر عدد ممكن من شهور السنة، وبالوقت ذاته ضمان مدخول مادي للاعب الذي يتحمل أعباء كثيرة.
لم يطبق
كيف تم تعديل قرار اعتبار اللاعبين من داخل النادي ليشمل من هم من أبناء النادي وتدرجوا في جميع فئاته باتحاد كرة القدم في حين لن يعدل في كرة السلة. أليس مصدر القرار هو لجنة الاحتراف المركزية؟ حيث قالت إنه سيطبق في لعبتي كرة القدم والسلة، وهنا اتحاد القدم لم يعدل القرار بما يتناسب مع مصلحة اللعبة والأندية عموماً. فهنا كانت توصيات لجنة الاحتراف المركزية لم تعد ملزمة بالمطلق فلماذا اتحاد كرة السلة ألزم نفسه بالقرار؟.