ما هو سبب فشل منتخب كرة الطائرة في بطولة غرب آسيا للشباب؟
تشرين – حاتم شحادة:
اختتم منتخبنا الوطني للشباب بكرة الطائرة مشاركته في بطولة غرب آسيا لمواليد 2005 التي انتهت منافساتها في مدينة الشارقة الإماراتية باحتلاله المركز الثامن والأخير.
شبابنا ودعوا الدور الأول بثلاث خسارات متتالية أمام كل من البحرين وقطر والكويت بالنتيجة ذاتها بثلاثة أشواط نظيفة.
وفي الدور الثاني ودع منتخبنا البطولة أمام السعودية بالنتيجة ذاتها أيضاً.
وفي مباراة تحديد المراكز تلقى منتخبنا خسارتين أمام الكويت بثلاثة أشواط لشوطين وأمام الأردن بثلاثة أشواط نظيفة ليأتي أخيراً في الترتيب العام.
أمين سر اتحاد كرة الطائرة مفيد شريط عد في تصريح لـ”تشرين” أن النتائج المسجلة كانت طبيعية قياساً على التحضير المتواضع قبل البطولة والذي لم يستمر سوى لفترة 12 يوماً فقط قبل البطولة نظراً لارتباط عدد من اللاعبين بالامتحانات الجامعية، وذلك مقارنة مع باقي المنتخبات المشاركة في البطولة التي استعدت لفترات طويلة دام بعضها لسنوات أقام عدد منها معسكرات خارجية، فضلاً عن أن بعض المنتخبات كانت تضم لاعبين مجنسين.
وأشار شريط إلى أن لاعبينا يعانون من قلة المباريات على مدار العام والتي لا تتجاوز 6 أو 7 مباريات وهذا العدد لا يمكن أن يطور اللاعب أبداً فنياً ليكون مؤهلاً للمشاركة في هذه البطولات.
وأكد شريط أن ما ينقصنا كان الاحتكاك والدليل على ذلك أن أداء المنتخب شهد تطوراً ملحوظاً من مباراة لأخرى خلال البطولة، وكان قريباً من الفوز على الكويت في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.
وكشف شريط أن الاتحاد لا يبحث عن النتائج خلال الفترة الحالية وإنما التأسيس للمرحلة المقبلة وهذا يتطلب إمكانيات جيدة، وعبر عن أمله في أن يتطور المنتخب خلال الفترة المقبلة.
من جانبه رأى مدرب نادي الجيش السابق بكرة الطائرة، مأمون جمول أن المنتخب ذهب للإمارات للمشاركة فحسب، والتبريرات جاهزة ومعروفة وهي ضعف الاستعداد وقلة الاحتكاك.
وتساءل جمول عن سبب عدم إقامة معسكر طويل قبل البطولة ومباريات احتكاكية ما دام أن روزنامة بطولة غرب آسيا معروفة وموضوعة مسبقاً، وكيف تم انتقاء اللاعبين للمشاركين ما دمنا لانملك دوري للشباب بكرة الطائرة؟ .
وأشار جمول إلى أن فترة 12 يوماً غير كافية إطلاقاً للمشاركة، وعد أن اللاعبين والجهاز الفني كانا ضحية للمشاركة في البطولة.
وقال جمول في ختام حديثه إن قرار المشاركة في البطولة كان خاطئاً لأنه لا يجب المشاركة لأجل المشاركة وإنما للمنافسة فقط.