نظام الاحتراف ليس ألعوبة!
تشرين- ميادة مخيبر:
تم التنويه في سطور سابقة لنا إلى أهمية تحديد أسس ونظام لتطبيق نظام الاحتراف، وخاصة في لعبتي كرة السلة وكرة القدم .
القيادة الرياضية بادرت إلى تشكيل لجنة من القيادات الرياضية والخبراء لدراسة أسس ونظام الاحتراف في الرياضة السورية.
ونتج عن اجتماعات اللجنة اقتراحاً برفع عدد اللاعبين المحترفين الوطنيين والأجانب في كل فريق.
ومن خلال آراء اتحادي القدم والسلة ظهرت عملية الاتصالات وكأنها مساومة بين لجنة الاحتراف واتحادي القدم والسلة لرفع العدد أو إنقاصه.
والواقع أن عملية تكليف لجنة الاحتراف بوضع واعتماد النظام، كان يجب أن تكون تستمد أسسها من الأنظمة المحددة من الاتحاد الدولي وهي معلمة على الاتحادات في دول العالم لتطبيقها مع إمكانية فرض عقوبات بحق الدولة التي تخالف هذه الأنظمة، والعقوبات قد تكون مالية أو بالحرمان من إقامة مباريات على أرضها.
لذلك كان من المفروض تحديد أسس ونظام الاحتراف وفق المعتمد من الاتحاد الدولي ويقوم اتحاد اللعبة الوطني بطلب التعديل بموافقة الاتحاد الدولي وفق حاجة وظروف اللعبة في البلد.
إنها حوارات من المفيد تداولها للوصول إلى رياضة تنشط وفق الأنظمة المحددة وأن يتم استبعاد الاعتماد على الرأي الفردي لرئيس الاتحاد وهذه الطريقة بدأنا نراها ونسمع عنها في شكل وأسلوب التصريحات التي يدلي بها رئيس اتحاد اللعبة عندما يقول أنا (قررت) أو أنا سأعاقب.
دعونا نبني رياضتنا بالشكل السليم لتصل إلى الأهداف المحددة لها.