540 ألف طن.. التقديرات الأولية لمحصول الحمضيات في اللاذقية

اللاذقية- يوسف علي:

قدّرت مديرية زراعة اللاذقية الإنتاج الأولي لموسم الحمضيات بـ540 ألف طن، مزروعة على مساحة تقدر بنحو 30 ألف هكتار، ويوجد أكثر من 10 ملايين شجرة حمضيات.
وأكد مدير زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا في حديث لـ”تشرين” أن الحمضيات في سورية تعد الأفضل حول العالم من حيث النكهة نظراً لطبيعة المناخ المتوسطي، وعدد ساعات الشمس التي تتعرض لها بشكل أكبر من الدول الأخرى مثل شمال المتوسط، ومن أهم مزايا الحمضيات أنها نظيفة من الأثر المتبقي باعتماد المكافحة الحيوية المتكاملة.
وأشار دوبا إلى أن أصناف الحمضيات تستمر على مدار العام، منها المبكر والمتوسط والمتأخر النضج، مدللاً بأن صنف “أبو صرة” المبكر يستمر خلال شهري تشرين الأول والثاني وشهري كانون الأول والثاني، وبعدها ينضج “اليافاوي” في شباط وآذار، ثم ينضج “فالانسيا” في أيار.
وأكد دوبا تحسّن تصدير الحمضيات بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية من خلال مراكز الفرز والتوضيب وبرنامج الاعتمادية إلى الأسواق الداخلية والخارجية.

وحسب رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة اللاذقية المهندس عمران إبراهيم، هناك أكثر من 40 ألف أسرة تعمل بمحصول الحمضيات التي تزرع بدءاً من الأراضي المجاورة لسطح البحر حتى ارتفاع ٤٠٠ متر في أراضي الشريط الساحلي، وهي أراضٍ خصبة، وأغلبها يعتمد على المياه الجوفية لسهولة تنظيم كميات الري.
وأوضح إبراهيم أن محاصيل الحمضيات تعد من أفضل الخيارات اقتصادياً، لأنها فاكهة شعبية بالدرجة الأولى وتدرّ أرباحاً ثابتة في حال الاهتمام بها بالشكل العلمي بتطبيق الممارسات الزراعية السليمة التي تراعي الجدوى الاقتصادية في معدل استهلاك الأسمدة ومواد المكافحة وتطبيق تعليمات “الروزنامة” الزراعية التي تحددها وزارة الزراعة عن طريق وحداتها الإرشادية باستخدام بدائل المبيدات، وخاصة لمكافحة ذبابة الفاكهة عن طريق استجرار المواد الجاذبة لها مجاناً من الوحدات الإرشادية واستخدامها وفق التعليمات المعطاة من المهندسين الفنيين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار