هل ستشهد كرة السلة السورية نقلة نوعية بانتخاب أعضاء جدد في المرحلة القادمة؟
دمشق- معين الكفيري:
ينتظر الشارع الرياضي السلوي بمختلف أطيافه بعد أيام قليلة انعقاد الجمعية العمومية لانتخابات مجلس إدارة جديد لاتحاد كرة السلة والتي تهدف من هذه الخطوة الوصول إلى أفضل نظام يحقق النجاح المنشود، ويحقق الصالح العام لظهور كوادر جديدة ومؤهلة لتولي شؤون السلة السورية ، وانتخابات مجلس إدارة جديد هي اللحظة الفارقة التي ينتظرها الشارع الرياضي السلوي بعد أربع سنوات مضت نحتاج فيها لبناء رؤية تحدد فيها حجم وطبيعة النشاط لمواكبة التقدم والتطور.
مشاورات واتصالات
مع اقتراب موعد الانتخابات لمرحلة جديدة قادمة بدأت المشاورات والاتصالات و الحملات الانتخابية تطبخ على نار هادئة من أجل تشكيل فرق انتخابية تكون قادرة على المنافسة والدخول بقوة المعركة الانتخابية القادمة، إضافة لذلك التغييرات التي حصلت في اللجان الفنية في بعض المحافظات، لكون الهدف من ذلك كسب أكثر عدد من الأصوات بعدما كثرت الأخطاء و تراجع و فشل الاتحاد الحالي وعدم قدرة أعضائه على تقديم أي شيء للعبة الشعبية الثانية منذ أربع سنوات خلال فترة وجودهم بالاتحاد ، وكان همهم صناعة المجد لأنفسهم عبر إذونات السفر والبعثات والإيفادات، ومنهم من كان وجوده عبارة عن كومبارس لأدوار ولا وجود له ولم نسمع باسمه إلّا في فترة الانتخابات .
نقلة نوعية
لذلك يجب أن تشهد كرة السلة السورية نقلة نوعية بأعضائها الجدد في المرحلة القادمة، وتتصالح الأندية فيما بينها في سبيل وجود أفضل من يقود كرة السلة السورية أم إن المحسوبيات و تضارب المصالح سيكون عنوانًا للمرحلة الانتخابية القادمة! .
من جهة أخرى كان تراجع أداء جميع المنتخبات الوطنية لكافة الفئات والتي تعرضت لخسائر فادحة وبفارق كبير من النقاط في المشاركات الخارجية موضع استغراب وتساؤل الشارع الرياضي بسبب التدهور الشديد والمخيف الذي عاشته منتخباتنا الوطنية في السنوات الأخيرة, لذلك يجب إقصاء كلّ الدخلاء والمتسلقين على جسد اتحاد كرة السلة وإبعاد الفاشلين منهم٫ وعدم قبول ترشيحهم واستبدالهم بكوادر مهنية ومؤهلة ذات كفاءة قادرة على العطاء والارتقاء باللعبة، وعدم الاستعراض والبروظة وترؤس البعثات والفرق والمنتخبات الوطنية.