ابتعاد مؤتمرات الأندية عن الروتين… وعدم رضا عن جدول الأعمال
تشرين- ميادة مخيبر:
من خلال المتابعة لمعظم المؤتمرات الرياضية للاتحادات والأندية والتي كان البند الأساسي فيها الانتخابات، وجدنا حالة عدم الرضا على جدول الأعمال والحوار الذي اقترن بحالة عدم الرضا من أعضاء المؤتمر. فإذا كان الحوار هكذا والنتيجة كانت معروفة ومكتوبة سلفاً لتعلن بالتزكية فكيف سيكون وضع الرياضة في الفترة القادمة ! ولماذا كتب لرياضتنا الاستمرار بحالة الفوضى ولماذا يكون في قياداتنا الرياضية الأشخاص الأقرب إلى القيادة الرياضية الأعلى.
من تفاصيل مؤتمر كرة القدم كانت مداخلة رئيس نادي الأهلي الحلبي تعكس حالة عدم الرضا من أندية اللعبة على طريقة عمل اتحاد كرة القدم . حيث قال رئيس الاتحاد إن الاهتمام سيتركز على الأشبال والصغار ولم يوضح أو لم يتعرض لوضع الرجال والشباب والناشئين .
فقال رئيس نادي الأهلي، كان المفروض أن نحضر إلى دمشق لحضور المؤتمر ونحن لدينا جدول أعمال ومقترحات الاتحاد ليتم بحثها ومناقشتها من المؤتمر لإقرارها أو تعديلها. فمندوبي الأندية سيحضرون المؤتمر بتكاليف النقل والإقامة وهم لم يحضروها ليسمعوا قرارات مسبقة الصنع من رئيس الاتحاد بل حضروا ليصنعوا القرارات بالشكل الذي يضمن تطور كرة القدم في كل المحافظات وكل الأندية والفئات العمرية .
وعن مؤتمر نادي الوحدة الذي انتهى بتسمية مجلس إدارته بالتزكية وغاب عن المداخلات فيه واقع الألعاب في النادي وضرورة تطويرها والاهتمام باعتماد الألعاب التي كانت فاعلة في تاريخ نادي الوحدة واعتماد خطة تطوير فاعلية رابطة المشجعين وانتماء الجميع للنادي والابتعاد عن الانتماء للأشخاص .
إنها الرياضة السورية.. يجب أن تكون من أهم أهدافنا للعمل والتطوير والوصول إلى تحقيق الأمل .