الرياضيات منطقية ومتنوعة.. والجغرافيا متفاوتة الصعوبة
بشرى سمير:
سعياً لتحسين معدلاتهم والنجاح في مادة الرياضيات تقدم عدد كبير من طلاب الثانوية العامة الفرع العلمي لامتحانات الدورة الثانية التي بدأت اليوم وأشار عدد من الطلاب إلى أنهم رسبوا بالمادة في الدورة الأولى نظراً لصعوبة الأسئلة وعدم وضوحها, وتحتاج إلى وقت طويل يفوق الوقت المخصص لها, وأن الأسئلة في هذه الدورة جاءت أسهل ومتنوعة ومتدرجة الصعوبة إلى حد ما، فيما تقدم بعض الطلاب لتحسين معدلاتهم, ونيل مزيد من الدرجات لتحقيق أحلامهم في دخول الكلية التي يرغبون بها وأشاروا إلى أن الأسئلة جاءت أكثر منطقية من الدورة الأولى, وهي مشابهة لنماذج الدورات السابقة وتتضمن أسئلة دقيقة وتحتاج إلى تركيز وفهم وقدرة على التحليل والاستنتاج, وخاصة المسائل التي كانت متدرجة الصعوبة في حين قالت الطالبة غرام منصور من مركز أحمد إسكندر أحمد: إنها تناسب مختلف مستويات الطلاب, وكان الوقت المخصص لها مناسباً لكنها وجدت بعض الصعوبة المسألة الأولى .
بدوره أشار محمد عبد الغني مدرس مادة الرياضيات إلى أن الأسئلة كانت شاملة ودقيقة، وواضحة ولا يوجد فيها أي غموض أو لبس، كما تعتمد على التحليل والتركيب والاستنتاج، وهناك أسئلة تعد إلى حد ما صعبة وتهدف إلى الكشف عن الطالب المتميز، لافتاً إلى وجود العديد من المسائل من ضمن المنهاج المقرر لمادة الرياضيات، وكذلك تمارين ونماذج محلولة، فمن اعتمد على الفهم لم يجد صعوبة في الحل والوصول إلى الإجابة الصحيحة.
وفيما يتعلق بأسئلة الجغرافيا الدورة الثانية لطلاب الثانوية بفرعها الأدبي، كانت سهلة إلى حد ما وتضمنت أسئلة اختيار الإجابة الصحيحة من عدة خيارات إضافة إلى أسئلة التعاليل التي كانت تحتاج إلى فهم ودقة, ولا تخلو من «النكشات» .
ولفتت الطالبة مديحة عبد الله من مركز عبد الرحمن الهبج إلى أن الأسئلة كانت متفاوتة الصعوبة, وخاصة التعاليل لافتة إلى أنها تقدمت للامتحان بهدف تحسين معدلها, وأن الأسئلة جاءت شاملة للكتاب ومتنوعة, وكان سؤال رسم المصور لسورية سهلاً للغاية .
من جهتها أكدت مدرسة الجغرافيا نسرين المعلم أن الأسئلة كانت متنوعة وتضم أسئلة اختيارية، لكن الطالب الذي اعتمد على الدراسة من الملخصات التجارية وعلى التوقعات يجدها صعبة وهناك أسئلة سهلة ومتنوعة وبإمكان كل الطلاب الإجابة عنها لسهولتها، أما من درس الكتاب بأكمله فقد وجدها واضحة وسهلة.